أفضل وجبة بعد التمرين لإنقاص الوزن .. يهتم الرياضيون بتناول وجبة مغذية قبل التمرين، فماذا عن العناصر الغذائية الضرورية بعده؟ أفضل وجبة بعد التمرين لإنقاص الوزن في السطور الآتية:
أفضل وجبة بعد التمرين لإنقاص الوزن
تساعد التغذية بعد التمرين -كما قبله- في تحقيق حلم الرشاقة؛ من خلال إنقاص الوزن الزائد وبناء كتلة عضلية متينة. ولا تقلّ وجبة بعد التمرين أهمية عن تلك التي تسبقه، حيث يساعد تناول العناصر الغذائية الصحيحة، بعد وقت قصير من ممارسة الرياضة، الجسم على إعادة بناء مخازن الجليكوجين، وكذلك إصلاح وإعادة نمو بروتينات العضلات، لذا من المهم التركيز على تناول الكربوهيدرات والبروتين بعد التمرين.
عندما تمارسين التمارين الرياضية، تستهلك عضلاتك الجليكوجين، مصدر الوقود المفضل للجسم، خاصة أثناء التدريبات عالية الكثافة. كما يمكن أيضاً أن تتفكك بعض البروتينات الموجودة في العضلات وتتلف، حسب ما ورد في موقع PubMed Central.
بعد التمرين، يحاول الجسم إعادة بناء مخازن الجليكوجين، وكذلك إصلاح وإعادة نمو بروتينات العضلات، من خلال تناول العناصر الغذائية الضرورية للقيام بذلك، ما يؤدي إلى:
تقليل انهيار البروتين العضلي.
زيادة تخليق البروتين العضلي (النمو).
استعادة مخازن الجليكوجين.
تعزيز الانتعاش.
العناصر الغذائية الضرورية في وجبة بعد التمرين:
البروتين والكربوهيدرات والدهون
يسهم كل من: البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون في عملية التعافي بعد التمرين، لذا يحبذ تضمين وجبة بعد التمرين هذه المغذيات الأساسية؛ إذ يساعد البروتين على إصلاح وبناء العضلات بعد انهيار بروتين العضلات جراء التدريبات الرياضية عالية الكثافة.
إن استهلاك كمية كافية من البروتين بعد التمرين، يمنح الجسم الأحماض الأمينية التي يحتاجها لإصلاح وإعادة بناء هذه البروتينات، كما أنه يمنحك اللبنات الأساسية اللازمة لبناء أنسجة عضلية جديدة.
الكربوهيدرات تساعد على التعافي
بدورها، تساعد الكربوهيدرات على التعافي وتجديد مخازن الجليكوجين في الجسم بعد استخدامها كوقود أثناء التمرين.
يعتمد معدل استخدام مخازن الجليكوجين على نوعية النشاط وشدّته. على سبيل المثال: تجعل رياضات التحمل الجسم يستخدم كمية من الجليكوجين أكثر من تدريبات المقاومة. لهذا السبب، إذا كنتِ تشاركين في رياضات التحمّل (الجري والسباحة وما إلى ذلك)، فقد تحتاجين إلى استهلاك المزيد من الكربوهيدرات أكثر من أي شخص يمارس رفع الأثقال.
علاوة على ذلك، يتم تحفيز إفراز الإنسولين، الذي يعزز تخليق الجليكوجين، بشكل أفضل عند استهلاك الكربوهيدرات والبروتينات في الوقت نفسه.
لذلك، فإن تناول كل من الكربوهيدرات والبروتين بعد التمرين؛ يمكن أن يزيد من تخليق البروتين والجليكوجين.
الدهون ليست بهذا السوء
يعتقد الكثير من الناس أن تناول الدهون بعد التمرين يبطئ عملية الهضم ويمنع امتصاص العناصر الغذائية، في حين أن الدهون قد تبطئ من امتصاص وجبتك بعد التمرين، فإنها لن تقلل من فوائدها.
قد يكون الحدّ من كمية الدهون التي تتناولينها بعد التمرين خياراً جيداً، لكن تناول بعض الدهون في وجبة ما بعد التمرين لن يؤثر على تعافيك.
توقيت وجبة ما بعد التمرين
أوصى الخبراء بتناول وجبة ما بعد التمرين في غضون 45 دقيقة
تتحسن قدرة الجسم على إعادة بناء الجليكوجين والبروتين بعد التمرين، لذا يوصى بتناول مزيج من الكربوهيدرات والبروتين في أسرع وقت ممكن بعد التمرين. وقد أوصى الخبراء بتناول وجبة ما بعد التمرين في غضون 45 دقيقة.
الأطعمة التي يجب تناولها بعد التمرين
يعزّز اختيار الأطعمة سهلة الهضم امتصاص العناصر الغذائية، ولعلّ أهمها:
الكربوهيدرات.
البطاطا الحلوة.
حليب الشوكولاتة.
الكينوا والحبوب الأخرى.
الفواكه (مثل الأناناس والتوت والموز والكيوي).
كعك الأرز.
أرز.
دقيق الشوفان.
البطاطا.
المعكرونة.
الخبز والحبوب الكاملة.
فول الصويا أو إدامامي.
بروتين.
مسحوق البروتين الحيواني أو النباتي.
بيض.
زبادي يوناني.
جبن.
سمك السلمون.
دجاج.
لوح بروتين.
تونة.
الدهون.
أفوكادو.
المكسرات.
الفواكه المجففة والمكسرات.