أعراض إصابة الكبد بمرض خطير .. احذرها

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

أعراض إصابة الكبد بمرض خطير .. احذرها

يُعتبر التهاب الكبد من أكثر الأمراض شيوعًا بين الناس، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، مما يدفع الكثيرين للتساؤل عن أسبابه، أعراضه، وطرق الوقاية منه.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور السيد المر، استشاري أمراض الباطنة والكبد، أبرز أعراض الإصابة بأنواع مختلفة من التهاب الكبد، وطرق العلاج الممكنة لكل نوع.

أولًا: أعراض التهاب الكبد A و E
أشار الدكتور المر إلى أن التهاب الكبد A و E ينتقلان عن طريق الفم، غالبًا من خلال تناول طعام أو شراب ملوث. وتظهر الأعراض عادة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من التعرض للعدوى، وتشمل ما يلي:

التهاب الحلق

آلام وتكسير في العظام

آلام في البطن

ارتفاع درجة الحرارة

تغير لون البول إلى الداكن

اصفرار العينين والجلد

فقدان الشهية

عدم تحمّل رائحة الطعام

وأشار إلى أن بعض المصابين قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة، مما يجعل تشخيص الحالة في بعض الأحيان صعبًا.

علاج التهاب الكبد A و E
أكد الدكتور المر أن هذين النوعين من الالتهاب الكبدي يتم علاجهما عادة خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتصل نسبة الشفاء إلى 100%. كما أن الشخص يكتسب مناعة دائمة ضد الإصابة بهما مرة أخرى.

ثانيًا: أعراض التهاب الكبد C
قال الدكتور المر إن التهاب الكبد C هو الأكثر انتشارًا بين الناس، وينتقل بشكل رئيسي عن طريق الدم، أو من خلال مشاركة أدوات شخصية مثل “ماكينات الحلاقة”.

وأضاف أن هذا النوع من الالتهاب قد لا تظهر أعراضه لعدة سنوات – قد تمتد حتى 30 عامًا – أو قد تظهر على هيئة أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد، مثل:

ضعف العضلات

التهاب الحلق

الغثيان والقيء

وفي مراحل متقدمة، قد تظهر مضاعفات مثل تليّف الكبد أو أورام كبدية.

علاج التهاب الكبد C
أوضح الدكتور المر أن علاج هذا النوع يستغرق نحو 12 أسبوعًا، وتصل نسبة الشفاء فيه إلى 100%، مما يجعله من الأمراض التي يمكن التعافي منها بشكل كامل في حال التشخيص والعلاج المبكر.

ثالثًا: التهاب الكبد B
أما التهاب الكبد B، فأشار الدكتور المر إلى أنه من الأنواع سريعة العدوى، إذ يُصيب أكثر من مليار شخص حول العالم، وتتشابه أعراضه مع التهاب الكبد C، إلا أن الشفاء منه قد يكون أكثر تعقيدًا.

علاج ووقاية التهاب الكبد B
بيّن الدكتور المر أن علاج التهاب الكبد B يهدف إلى التحكم في الأعراض والحد من تطور المرض، إلا أن الشفاء التام منه لا يزال صعبًا في بعض الحالات. وأكد أهمية الوقاية من خلال الحصول على التطعيمات في سن مبكرة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.