أطعمة ومشروبات ممنوعة لمرضى الكبد في رمضان
قرار صيام شهر رمضان يجب ألا يتخذه مريض الكبد من نفسه، بل من الضروري مراجعة الطبيب المعالج، لمعرفة ما إذا كانت المشكلة المصاب بها تسمح له بالصوم أم تمنعه من ذلك.
وإذا حصل مريض الكبد على موافقة الطبيب على الصيام، يجب الاستفسار منه حول الأطعمة المسموح بتناولها والمأكولات التي يجب الابتعاد عنها.
في السطور التالية، نستعرض قائمة بأبرز الأطعمة والمشروبات الممنوعة على مرضى الكبد في رمضان، وفقًا للدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية.
أطعمة ومشروبات ممنوعة على مرضى الكبد
الأطعمة الدسمة
تحتوي الأطعمة الدسمة، مثل المقليات واللحوم المصنعة، على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي قد تهدد الكبد بخطر الالتهاب والتليف، إذا تراكمت حوله بكميات كبيرة.
الحلويات الرمضانية
تشكِّل الحلويات الرمضانية خطرًا كبيرًا على صحة الكبد، لاحتوائها على السكريات، التي يخزنها الجسم على هيئة دهون، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.
علاوة على ذلك، تحتوي حلويات رمضان على الكثير من الدهون المشبعة، بسبب المواد الدهنية المستخدمة في تحضيرها، مثل الزبدة.
المشروبات الغازية
يجب على المصابين بالأمراض الكبدية الابتعاد عن المشروبات الغازية، بسبب محتواها العالي من السكريات، التي تتسبب في زيادة نسبة الدهون الموجودة في الكبد.
وينطبق نفس الأمر على المشروبات الرمضانية إذا كانت محلاة بالسكر.
البروتينات
لا مانع من تناول مرضى الكبد للبروتينات، ولكن يجب استهلاكها باعتدال، لأن الإفراط فيها يتسبب في ارتفاع وظائف الكبد، نتيجة للمركبات التي ينتجها الجسم لتكسير البروتين.
الأطعمة المعلبة
يحظر على مرضى الكبد تناول الأطعمة المعلبة، نظرًا للمواد الحافظة المستخدمة في تصنيعها، بالإضافة إلى محتواها العالي من الأملاح.
المخللات
ينبغي أن تكون المائدة الرمضانية خالية من المخللات، لأنها تؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد، بسبب ارتفاع الصوديوم في الدم الناتج عن غناها بالأملاح.