أطعمة تزيد من طول الطفل
يتكوّن هرمون النموّ من 191 حمضاً أمينيّاً، ويمكن القول إنّ الأحماض الأمينيّة هي الوحدات البنائية التي تُشكّل البروتين، ويُعدّ البروتين عنصراً مهمّاً للعديد من أعضاء الجسم، والعضلات، والهرمونات، والعظام، ولذلك فإنّ نقص البروتين في الجسم يؤدي إلى توقف النموّ، إضافةً إلى خسارة الكتلة العضلية، وعدم نموّ العظام بالشكل المطلوب، كما يمكن لنقص البروتين أن يُعيق إنتاج عامل النموّ شبيه الإنسولين-1 (بالإنجليزيّة: Insulin-like growth factor-1) الذي يُعدّ مهمّاً للنموّ الطوليّ للعظام، وبالتالي فإنّ تناول كمياتٍ كافية من الأطعمة الغنيّة بالبروتين؛ مثل اللحوم بأنواعها، والبيض، ومنتجات الحليب يُعدّ أمراً مهمّاً لزيادة الطول.
الكالسيوم
يُعدّ الكالسيوم المعدن الأكثر وفرةً في جسم الإنسان، والذي يساهم في العديد من وظائفه المهمّة؛ حيث إنّه يُشكّل 2% من وزن الجسم الكلّي، كما أنّ أكثر من 99% من كميّة الكالسيوم الموجودة في الجسم تُخزَّن في العظام والأسنان، فهو يساعد على بنائها، وتكوين عظامٍ أقوى وأطول، وهناك العديد من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، مثل: منتجات الألبان، والخضراوات الخضراء الورقية، والمكسّرات وغيرها.
فيتامين د
يساعد فيتامين د الجسمَ على امتصاص العديد من المعادن؛ مثل الكالسيوم، وبناء العظام والأسنان، ويُشير الخبراء إلى أنّه يمكن لنقص فيتامين د في الجسم أن يُسبّب الإصابة بتشوّه العظام وتكسُّرها، والذي يُعرف بمرض الكُساح، بالإضافة إلى أنّه قد يُعيق وصول الطفل إلى الطول المناسب.
أطعمة تزيد من طول الطفل
فيتامين أ
يُعرف فيتامين أ بأهميته للرؤية السليمة، إضافةً إلى أنّه يلعب دوراً مهمّاً في أيض العظام وتكوينها؛ حيث إنّه يساهم في الحفاظ على مستوى الكالسيوم في العظام، ممّا يُعزّز قوتها، ويُشير الخبراء إلى أنّه يمكن لنقص فيتامين أ في الجسم أن يُعيق نموّ العظام بالشكل السليم، ممّا يُسبّب قصر القامة، وهناك الكثير من المصادر الجيّدة لهذا الفيتامين، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والمانجا، والخضراوات الورقية الخضراء، ومنتجات الحليب، والبيض.
الزنك
يُوجد معدن الزنك في العديد من الأطعمة؛ مثل اللحوم الحمراء، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والحبوب، والمأكولات البحريّة وغيرها من الأطعمة، ويُعدّ الزنك ضروريّاً للنموّ الطبيعيّ للدماغ وتطوّره، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في وظائف نظام المناعة وغيرها، وفي الآونة الأخيرة ارتبط نقص الزنك في الجسم بنقص النموّ، وزيادة خطر الإصابة بحالات البرد والعدوى، وضعف الذاكرة وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لزيادة الزنك في الجسم أكثر من اللازم أن تُشكّل خطراً مثل نقصه.