أضرار تناول المحليات الصناعية بديلاً للسكر

الصحة والجمال

0:00

أضرار تناول المحليات الصناعية بديلاً للسكر.

المحليات الصناعية بديلة السكر هي مواد تستخدم كبديل للسكر التقليدي في الأغذية والمشروبات، وغالباً ما تكون أقل في السعرات الحرارية. تتضمن بعض المحليات الصناعية الشائعة الأسبارتام، والستيفيا، والسكرالوز، والسكرين، والأسولفام البوتاسيوم.

يتم تصنيع هذه المحليات الصناعية عادةً من المواد الكيميائية أو النباتية، وتُستخدم بشكل واسع في الصناعات الغذائية لتقديم النكهة الحلوة دون زيادة السعرات الحرارية. ومع ذلك، يجب استهلاكها بحذر وفي إطار نظام غذائي متوازن، حيث يوجد بعض الجدل حول سلامتها وتأثيرها على الصحة العامة.

كشفت دراسة جديدة أن المحليات الاصطناعية المستخدمة في العديد من أنواع الطعام، بما في ذلك الحلوى والكعك والعصير والحليب قد تسبب أضراراً كبيرة.

فقد أشارت دراسة جديدة نشرت أن جرعات صغيرة من «Neotame»، المشتق من الأسبارتام قد تسبب أضراراً للأمعاء، مما يؤدي إلى التهاب ومقاومة الأنسولين، وحتى التهابات الدم الخطيرة.

وأوضح الخبراء في المملكة المتحدة، أن هناك الآن وعيا متزايدا بالتأثيرات الصحية للمحليات مثل السكرين والسكرالوز والأسبارتام، مع عملنا السابق الذي يوضح المشكلات التي يمكن أن تسببها في جدار الأمعاء والأضرار التي لحقت بالبكتيريا الجيدة التي تتشكل لدينا.

محلي النيوتامي:

وNeotame هو محلٍ حديث تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير للاستخدام في معظم المواد الغذائية في عام 2002.

لكن الدراسة أظهرت أن المحلي يمكن أن يلحق الضرر بالجهاز الهضمي بعدة طرق مختلفة مباشرة عن طريق التسبب في وفاة الخلايا التي تصطف على الأمعاء وتسمح بامتصاص العناصر الغذائية، وأيضاً مباشرة، عن طريق إتلاف البكتيريا الجيدة الموجودة في الميكروبيوم الأمعاء، والتي تعتبر ضرورية للهضم.

بكتيريا سامة:

اختبرت الدراسة «النوتامي»، على بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادة في الميكروبيوم ووجدت أن التحلية أثرت على البكتيريا المملوءة عادة بالتصرف بشكل غير طبيعي، كما دمج الباحثون أيضاً البكتيريا مع خلايا الأمعاء في طبق واختبروا تأثير النيوتامي، ووجدوا أن البكتيريا أصبحت سامة للخلايا من خلال الالتزام بها وأحيانًا تدخلها، مما تسبب في موت الخلية.

الأسبارتام:

كان الأسبارتام الشقيق الأكبر من النيوتام على وجه الخصوص مثيراً للجدل، مع بعض الدراسات التي تشير إلى أنه قد يكون السرطانات، ولكن في كثير من الأحيان في جرعات أعلى من تلك التي يستهلكها معظم البشر.

يذكرأن الوكالة الدولية للبحوث الدولية لمنظمة الصحة العالمية، تصنف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة للبشر بناءً على بعض الأدلة المحدودة التي تربطها بتطوير سرطانات الكبد لدى الناس، لكن المنظمات التنظيمية تلخص عمومًا أنه لا يوجد دليل قاطع على أن الأسبارتام يسبب السرطان عند الجرعات التي يستهلكها البشر عادة.