أضرار إستخدام الهاتف المحمول علي الأطفال
أضرار على المدى البعيد
الأضرار أشعة الميكرويف الخارجة من الهواتف تعتبر خطيرةٌ جداً على الأطفال ومن الأضرار الشائعة السرطان، وبالرغم من إكثار الآراء إلَّا أنَّ الأبحاث التي أجريت على الأطفال من عامِ ألفين وتسعة إلى العام ألفين وأربعة عشر قد تُظهر أضرار كثيرة وكبيرة ناتجة عن استخدام الهاتف والأجهزة الأخرى وخاصةً عند الأطفال، وهذا بسبب أن معدل امتصاص الأنسجة الموجودة في الرأس تكون أكبر وقشرة الجمجة أرق، وبالأخص عند الأجنة فإن الإكثار من التعرض لها قد تُعرض الغلاف الواقي للخلايا العصبية في الدماغ للتلف.
إلحاق الضرر بالعيون
فإنّ الضوء الخارج عن الأجهزة والهواتف قد يعرّض العين إلى الشيخوخة المبكرة ويجهدها كثيرا، ومن الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن كما يمكن أن يتسبب بفقدان البصر، وقد يؤثر جدا علي شبكية العين، وأيضا يتسبب في مشاكل في نوم مثل الأرق إذا أَمسك الأطفال للأجهزة الذكية قبل فترةٍ قصيرة من النوم، ولحماية أعين الأطفال أثناء اللعب بالأجهزة فمن الأفضل اتباع قانون العشرين بثلاثة؛ أي أن يبعظ الطفل عينه عن الجهاز لمدة عشرين ثانيةٍ كل عشرين دقيقة، ومن الواجب أن تُفحص أعين الأطفال ما بين عمر الخمس سنوات إلى الثلاثة عشرَ عاماً.
مشاكل في العظام
قد اقتصرت مشاكل العظام على البالغين أثناء السنوات الماضية لكن في زمننا الحالي أصبحَ الأطفال يشتكون من نفس هذه المشاكل وهذا بسبب استخدام الأجهزة الخلوية واللوحية والحواسيب لمدة طويلةٍ؛ فإن هذه الأجهزة قد تزيد الضغط على الأعصاب، والأربطة، وعضلات وأقراص العمود الفقري وهذا يزيد الشعور بالألم في الظهر والرقبة والصداع، وأيضا قد يُعرض الطفل إلى الإصابة بالتهاب الأوتار أو أيضا الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي؛ لذلك يُنصح بوضع وسائد تحت ساعديّ لرفع يديّ الطفل للتقليل من الإصابة بهذه الحالات.
مشاكل في الاستقلالية
قد يعاني الأطفال والمراهقون من حالةً عدم الاستقرار والثقة وهذا بسبب اتصالهم الدائم والمستمر بالهواتف فأصبحت النوع الوحيد الذي يمارسونه في الاختلاط بالعالم الخارجيّ مما أن هذا سبب في العديد من المشاكل النفسية كما أظهرت دراسةٌ أُجريت في عام ألفين وسبعة عشر وقد تُشير إلى أنَّ معدل الاكتئاب وغيرها من الأفكار التي توصل إلى الانتحار زادت بين المراهقين من الصف الثامن إلى الصف الثاني عشر.