أسباب الشد العضلي المفاجئ عند النساء

الصحة والجمال
أسباب الشد العضلي المفاجئ عند النساء
0:00

أسباب الشد العضلي المفاجئ عند النساء .. الشدّ العضلي المفاجئ هو انقباض لاإرادي مؤلم، قد يمتد من بضعة أيام إلى 3 أسابيع، بصورة مؤقتة أو مستمرة، ولا يقتصر على سنّ معينة. فما هي أسباب الشدّ العضلي المفاجئ عند النساء؟

أسباب الشد العضلي المفاجئ عند النساء

ينتج الشدّ العضلي عن الجفاف أو الإصابة أو القيام بحركة مفاجئة، أو بسبب رفع الأشياء الثقيلة على نحو غير صحيح، أو الإجهاد المفرط للعضلات:
الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، مثل كرة القدم، تعرّض النساء لخطر الإجهاد. أما التنس والتجديف والجولف فتؤدي إلى زيادة خطر إجهاد اليد والساعد. كما يتعرّض ممارسو رياضة كرة المضرب إلى الشدّ العضلي في منطقة الكوع.
نقص المعادن: قد يؤدي انخفاض معدلات بعض المعادن مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، أو المغنيسيوم، إلى الإصابة بالشد العضلي.
الجفاف: فقدان السوائل، لاسيما في الصيف جراء التعرق الشديد، من أكثر أسباب الشد العضلي شيوعاً.
الأدوية: قد يؤدي تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم ومدرّات البول إلى الإصابة بالشد العضلي.
نقص تدفّق الدم المحمّل بالأكسجين إلى العضلات.
نقص الأكسيجين: يوصى باستخدام الكمادات الدافئة لزيادة تدفق الدم.
نقص فيتامين بي 12: يجب الحرص على تضمين نظامك الغذائي الأطعمة الغنية بالفيتامين بي 12.

 

علامات وأعراض الشد العضلي

تتعدّد علامات وأعراض الشد العضلي:
الألم، التشنج، وضعف العضلات.
تورم موضعي أو تشنج أو التهاب.
إجهاد طفيف أو معتدل قد يؤدي إلى فقدان بعض وظائف العضلات.
ألم في المنطقة المصابة، وضعف عام في العضلات عند تحريكها.
تمزق العضلات أو الأوتار جزئياً أو كلياً يسبّب ألماً شديداً.

علاج الشد العضلي

يتم العلاج على مرحلتين:
تتمثل الأولى في تقليل التورم وتخفيف الألم. في هذه المرحلة، ينصح بالراحة واستخدام الثلج خلال أول 24 – 48 ساعة بعد الإصابة. قد يوصي الطبيب بمضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين؛ للمساعدة على تقليل الألم والالتهاب.
قد تتطلب بعض حالات الشدّ الحادة إجراء جراحة لإصلاح تمزّق الأربطة أو العضلات أو الأوتار.
من المهم أن يقوم الطبيب بتقييم حالات الإجهاد المتوسطة والشديدة للخضوع إلى العلاج المناسب والسريع.

المرحلة الثانية: وهي إعادة التأهيل، وهدفها تحسين حالة الجزء المصاب واستعادة وظيفته. وتتضمّن برنامجاً للتمارين الرياضية لمنع التصلّب، وتحسين الحركة، واستعادة المرونة والقوة الطبيعية للمفصل. قد يحتاج بعض المرضى إلى علاج طبيعي خلال هذه المرحلة.
بعد تضاؤل الألم الحاد والتورّم، يخضع المريض إلى سلسلة من التمارين عدة مرات في اليوم. تختلف طبيعة هذه التمرينات ومدتها الزمنية، بحسب منطقة الإصابة وشدّتها.
الهدف الآخر من إعادة التأهيل هو زيادة القوة واستعادة المرونة. تبدأ هذه العملية في الأسبوع الثاني بعد الإصابة. ويُطلب خلالها من المريض القيام بتمارين متقدّمة مع انخفاض الألم وتحسّن الوظيفة.
أما الهدف النهائي فهو العودة إلى الأنشطة اليومية الكاملة. يجب على المرضى التنسيق التام مع المعالج الفيزيائي قبل استئناف النشاط الكامل أو ممارسة الرياضة، إذ إن العودة العشوائية قبل استعادة النطاق الطبيعي للحركة والمرونة والقوة تزيد من فرصة تكرار الإصابة، وقد تؤدي إلى مشكلة مزمنة.