أسباب الحموضة المستمرة.. وطرق علاجها الفعالة

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

أسباب الحموضة المستمرة..وطرق علاجها الفعالة

الحموضة المستمرة هي شعور حارق في منطقة الصدر أو الحلق، يحدث عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء. قد تكون هذه الحالة مزعجة ومؤلمة، وتؤثر سلبًا على جودة الحياة.

أسباب الحموضة المستمرة:

ارتجاع المريء (GERD): هو السبب الأكثر شيوعًا للحموضة المستمرة، ويحدث عندما تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يسمح لحمض المعدة بالارتداد إلى المريء.

فتق الحجاب الحاجز: يحدث عندما يندفع الجزء العلوي من المعدة إلى أعلى عبر الحجاب الحاجز، مما يزيد من خطر ارتجاع المريء.

الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) وبعض أدوية ضغط الدم، يمكن أن تسبب الحموضة.

العادات الغذائية الخاطئة: تناول الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية، والإفراط في تناول الكافيين والكحول، يمكن أن يزيد من خطر الحموضة.

التدخين: يضعف التدخين العضلة العاصرة المريئية السفلية ويزيد من إنتاج حمض المعدة.

السمنة: تزيد السمنة من الضغط على المعدة، مما يزيد من خطر ارتجاع المريء.

الحمل: يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الرحم المتنامي إلى ارتداد الحمض.

جرثومة المعدة (Helicobacter pylori): قد تساهم هذه البكتيريا في زيادة إنتاج حمض المعدة.

أعراض الحموضة المستمرة:

حرقة في الصدر أو الحلق.

طعم مر أو حامض في الفم.

صعوبة في البلع.

السعال المزمن أو التهاب الحلق.

الشعور بوجود كتلة في الحلق.

اضطراب في النوم.

طرق علاج الحموضة المستمرة:

تغيير نمط الحياة:

تجنب الأطعمة والمشروبات التي تثير الحموضة.

تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة.

تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.

رفع رأس السرير أثناء النوم.

فقدان الوزن الزائد.

الإقلاع عن التدخين.

الأدوية:

مضادات الحموضة: لتخفيف الحموضة بشكل مؤقت.

حاصرات مستقبلات H2: لتقليل إنتاج حمض المعدة.

مثبطات مضخة البروتون (PPIs): لتقليل إنتاج حمض المعدة بشكل أكثر فعالية.

الأدوية المساعدة على حركة الجهاز الهضمي: لتحسين حركة المعدة والمريء.

العلاجات المنزلية:

شرب شاي الأعشاب، مثل البابونج أو الزنجبيل.

مضغ العلكة بعد الأكل.

تناول اللوز.

العلاج الجراحي:

في حالات ارتجاع المريء الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتضييق العضلة العاصرة المريئية السفلية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كانت الحموضة مستمرة أو شديدة.

إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع أو فقدان الوزن غير المبرر.

إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.

إذا لم تتحسن الأعراض بعد تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق للحموضة المستمرة وتلقي العلاج المناسب.