أديل تنهار بكاءً وهي تعانق سيلين ديون في حفلها بلاس فيغاس

أخبار عالمية

0:00

أديل تنهار بكاءً وهي تعانق سيلين ديون في حفلها بلاس فيغاس

ظهور سيلين ديون في المناسبات والأحداث العامة بات ملحوظاً في الآونة الأخيرة، فبعد ظهورها المفاجئ في حفل توزيع جوائز غرامي هذا العام 2024، قامت بالغناء بافتتاح أولمبياد باريس 2024، واستمرت سيلين ديون في الظهور العام، الذي كان آخره حضور حفل أديل الأخير بلاس فيغاس.

وتفاجأت النجمة أديل بوجود سيلين ديون وسط جمهور حفلها في لاس فيغاس، وكان لهذه المفاجأة أثرها البالغ عليها؛ إذ بمجرد لمحها سيلين ديون ، لم تتمالك شعورها بالفرحة، وانهمرت دموعها حين توجهها لمغنية Titanic، لترصد الكاميرات أديل وهي تحتضن ديون بشدة، وهما تتبادلان بعض الكلمات، ثم عادت مغنية Hello لتستكمل باقي الحفل.

تساقط دموع أديل وهي تحتضن سيلين ديون

المسرح يجمع سيلين ديون وأديل من قبل

في يناير 2018، زارت أديل النجمة سيلين ديون خلف الكواليس بعد أن قدمت عرضاً في الكولوسيوم خلال حفل ديون في لاس فيغاس، وفي منشور تمت مشاركته على إنستغرام في ذلك الوقت، كتبت ديون بعد لقاء أديل في عرضها: “لم أتمكن من القيام بجميع عروضي، لكنني كنت سعيدة لأن أديل جاءت إلى أحدها… أحبها كثيراً”.

قالت أديل على إنستغرام عن اللقاء: “الملكة سيلين! يا له من عرض، أبرز ما في حياتي، شكراً جزيلاً على الاهتمام بجمهورك والفكاهة المجنونة، سنة جديدة سعيدة سيدتي”.

سيلين ديون مجدداً على خشبة المسرح في رسالة أمل

بعد أدائها في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ظهرت سيلين ديون مجدداً وكأنها تبعث رسالة أمل، وذلك عندما ظهرت يوم الثلاثاء 22 أكتوبر، على خشبة المسرح في حفل Spirit of Life Gala لعام 2024 في مدينة الأمل، لتقديم جائزة روح الحياة Spirit of Life، التي تكرم القادة لمساهماتهم البارزة في مجتمعهم ومهنهم، وسلَّمت الجائزة إلى جاي مارسيانو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة AEG Presents.

يُعد الحفل جزءاً من الحملة الخيرية السنوية لمنظمة أبحاث وعلاج السرطان، والتي تعود بالنفع على برامج بقاء الأطفال والمراهقين والشباب.

وقالت سيلين ديون للحاضرين في الحفل: “هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها على خشبة المسرح منذ أن كنت على ذلك البرج، وأنا أفتقده نوعاً ما”، وأضافت: “مدينة الأمل هذه تحمل اسماً جيداً، فهي تفعل أكثر بكثير من الأبحاث المهمة التي تؤدي إلى علاجات جديدة، فهي توفر الرعاية للأشخاص في أعظم أوقاتهم احتياجاً، وفي أصعب لحظة وأكثرها تحدياً في حياتهم، وهذا مهم للغاية”، وأضافت: “إنها توفر العنصر الأكثر قيمة، فهي توفر الأمل، وأنا أعلم مدى أهمية ذلك، أعلم أنه في حياتنا الرائعة، المليئة بالعائلة والفرح والحب، يمكن أن نواجه أيضاً تحديات هائلة، مع اختبارات عظيمة حول الإيمان والقوة، بالنسبة للعديد منا الذين يمرون بهذا في مرحلةٍ ما، ما مدى فرحة أن نجتمع مع الجميع في هذه الغرفة الليلة لنفعل كل ما في وسعنا للمساعدة في نشر هذه الهدية العظيمة من الأمل”.