أحمي طفلك من نقص الحديد.. أهم الأطعمة والنصائح.
نقص الحديد عند الأطفال يعد من المشاكل الصحية الشائعة والمهمة التي يجب مراقبتها. يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى تأثيرات سلبية على نمو الطفل وتطوره العقلي والجسدي، بما في ذلك قلة الطاقة، وضعف النظام المناعي، وتأثيرات على الأداء الدراسي.
من الضروري التحقق من مستوى الحديد في جسم الطفل وضمان حصوله على الكمية الكافية من الحديد من خلال التغذية المتوازنة، مثل تناول اللحوم الحمراء، والأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والفاصوليا، بالإضافة إلى استشارة الطبيب للحصول على تقييم شامل وعلاج مناسب إذا كان هناك نقص في مستوى الحديد.
يعد ضمان تناول كمية كافية من الحديد أمرًا بالغ الأهمية لرفاهية أجسامنا بشكل عام، وخاصة للأطفال الذين يعتمد نموهم وتطورهم بشكل كبير على هذا المعدن الأساسي، وقد لفتت بعض الدراسات الاستقصائية الأخيرة الانتباه إلى إحصائية مثيرة للقلق مفادها أن 64% من الأطفال يعانون من نقص الحديد، مما قد يؤدي إلى فقر الدم ــ وهي قضية ذات عواقب وخيمة.
تقول نونيتا ميهتا خبيرة التغذية، أن الحديد يلعب دورًا محوريًا في نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على مستويات الطاقة وتعزيز النمو السليم. ويجب على الآباء توخي الحذر، خاصة إذا أظهر طفلهم علامات التعب، أو النعاس في الفصل، أو صعوبة التركيز، لأن هذه يمكن أن تكون مؤشرا على نقصه. ولمواجهة ذلك، يعد دمج الأطعمة الغنية بالحديد في نظامهم الغذائي أمرًا ضروريًا، وذلك حسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا.
وأضافت أن السبانخ والعدس والتوفو والعصيدة غنية بالحديد مثل القطيفة والراجي بمثابة مصادر غذائية ممتازة، كما توفر الإضافات الذكية مثل البذور المطحونة، مثل بذور اليقطين، طريقة لذيذة لتعزيز محتوى الحديد في وجبات الأطفال.
يبرز البيض، المعروف بقيمته الغذائية، كمصدر رائع للحديد، مما يعزز مستويات الطاقة بشكل فعال. ويجب إيلاء اهتمام خاص للفتيات، اللاتي هن أكثر عرضة لنقص الحديد، وخاصة خلال فترة البلوغ والحيض، ويجب على الآباء الحفاظ على نهج يقظ فيما يتعلق بتناول الحديد لبناتهم لمنع أوجه القصور المحتملة في المستقبل.