آخر تحديثات قضية التهرب الضريبي لـ شاكيرا

أخبار عالمية

0:00

آخر تحديثات قضية التهرب الضريبي لـ شاكيرا.

شاكيرا هي مغنية وممثلة وراقصة كولومبية مشهورة عالميًا. وُلدت في برابانكيلا، كولومبيا، في عام 1977. اشتهرت بأغانيها الراقصة والمميزة التي تجمع بين الأسلوب اللاتيني والبوب العالمي، مثل “Hips Don’t Lie” و “Whenever, Wherever” و “Waka Waka (This Time for Africa)”.

بالإضافة إلى مسيرتها الموسيقية، اشتهرت أيضًا بمشاركتها في العديد من الأعمال الخيرية والنشاطات الاجتماعية، وهي سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف. تعتبر واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في صناعة الموسيقى العالمية والثقافة الشعبية.

أعلنت النيابة العامة الإسبانية، يوم أمس الأربعاء، في 8 مايو 2024، أنها قررت حفظ قضية اتهام النجمة شاكيرا بالتهرب الضريبي، وطلبت كفّ الملاحقات في حقها.

وكشفت النيابة العامة في بيانها أن قرار حفظ القضية جاء بسبب “عدم كفاية الأدلّة” لملاحقة الفنانة الكولومبية جزائياً.

قضية التهرب الضريبي

وتخضع الفنانة شاكيرا للتحقيق بتهمة التهرب من دفع ضرائب تقدّر قيمتها بـ 6.7 ملايين يورو، ما يعادل (7.2 ملايين دولار) عن دخلها عام 2018، من خلال شركة بالخارج.

وفي الوقت الراهن، سيحال الأمر لقاضي التحقيق؛ ليقرر ما إذا كان التحقيق سيستمر، أو يوصي بإحالة القضية إلى المحكمة أو وقف التحقيق.

القضية الأولى

وتعتبر هذه القضية الثانية للنجمة شاكيرا، حيث كانت قد خضعت سابقاً لمحاكمة بتهمة الاحتيال الضريبي في برشلونة، وتوصلت نجمة البوب الكولومبية شاكيرا حينها إلى تسوية قضائية بخصوص ادعاء تهربها الضريبي في إسبانيا؛ وذلك تفادياً للعقوبة التي كانت لتصل للسجن لمدة ثلاث سنوات، حيث جاء في ادعاء المحكمة أن شاكيرا تتهرب من دفع مبلغ 14.5 مليون يورو (15.7 مليون دولار) من ضريبة الدخل الإسبانية بين عامي 2012 و2014.

اتفاقية شاكيرا

كجزء من الصفقة، قبلت حينها نجمة البوب دفع غرامة قدرها 50% من المبلغ المستحق؛ أي أكثر من 7.3 مليون يورو، هذا بالإضافة لقبولها دفع غرامة أخرى بمبلغ 438 ألف يورو، وذلك لتجنب عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات.

وفي جلسة المحاكمة التي أقيمت في نوفمبر 2023، سأل القاضي شاكيرا قائلاً: “هل تعترفين بالحقائق وتتفقين مع العقوبات الجديدة التي تم طلبها؟”، وأجابت شاكيرا: “نعم”.

وفي بيان مطول، حصلت عليه مجلة PEOPLE، قالت المغنية الكولومبية إنها قامت بتسوية القضية من أجل أطفالها، جاء في البيان: “بينما كنت مصممة على الدفاع عن براءتي في المحاكمة، كان المحامون واثقين من أنها ستُحكم لصالحي، فقد اتخذت قراراً بحل هذه المسألة أخيراً بما يحقق مصلحة أطفالي”.

وأضافت: “أحتاج إلى تجاوز التوتر والخسارة العاطفية في السنوات العديدة الماضية والتركيز على الأشياء التي أحبها؛ أطفالي وجميع الفرص في مسيرتي المهنية، بما في ذلك جولتي العالمية القادمة وألبومي الجديد، وكلاهما أتطلع إليه.

أنا متحمسة للغاية. أنا معجبة بشدة بأولئك الذين حاربوا هذا الظلم حتى النهاية، ولكن بالنسبة لي، اليوم، الفوز هو استعادة وقتي لأطفالي ومسيرتي المهنية”.

واختتمت قائلة: “طوال مسيرتي المهنية، سعيت دائماً لفعل ما هو صحيح وتقديم مثال إيجابي للآخرين”.

شاكيرا وقضية التهرب الضريبي

كانت شاكيرا قد شنت عام 2022 هجوماً قوياً على سلطات الضرائب في إسبانيا، وأصدرت بياناً زعمت فيه أنها تتعرض للاضطهاد، واتهمت وزارة الخزانة الإسبانية باستخدام أساليب غير مقبولة للإضرار بسمعتها وإجبارها على التوصل إلى اتفاق تسوية. وأصرت على أنها لا تنوي عقد أي صفقات وأنها ستُقدم للمحاكمة.

وأوضحت أيضاً أنها شعرت بأن سلطات الضرائب الإسبانية كانت تمارس الافتراء على حقوقها الأساسية وتحاول الإضرار بسمعتها التي اكتسبتها بشق الأنفس. وقالت في رسالة شخصية كجزء من تصريحها المعتمد: “من غير المقبول أن السلطات الضريبية في اتهامها لا تحترم اليقين القانوني الذي يجب ضمانه لأي دافع ضرائب، وليس حقوقي الأساسية، بالإضافة إلى أنهم يحاولون الإضرار بالسمعة المكتسبة من العمل لسنوات عديدة”.

وأضافت مشيرة إلى الأساليب غير التقليدية وغير المقبولة التي تستخدمها وزارة المالية: “في حالتي انتهكوا حقي في الخصوصية وافتراض البراءة، الحقوق الأساسية لأي شخص ومواطن”.

وأوضح متحدث باسم الفنانة الكولومبية أنها شعرت بأن سلطات الضرائب في البلاد تتهمها بالكذب بشأن الإقامة خارج إسبانيا بدون دليل على مدار السنوات التي وجهت إليها تهمة الاحتيال الضريبي.