“آثار جانبية مميتة”.. دعوة قضائية جماعية ضد شركة أسترازينيكا.
كوفيد-19 هو مرض يسببه فيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2)، وتم اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي في الصين في ديسمبر 2019. ينتشر الفيروس عبر القطيرات التنفسية عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل، وقد تنتقل العدوى أيضًا من خلال لمس الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الوجه.
تظهر أعراض كوفيد-19 بشكل متنوع وقد تشمل الحمى والسعال وصعوبة التنفس والتعب وآلام الجسم وفقدان الحاستين. قد يكون للعدوى عواقب صحية خطيرة خاصة للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة أو كبار السن.
اعترفت شركة “أسترازينيكا” لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم.
وحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن “أسترازينيكا” تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها “المعيب”.
ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
واعترفت “AstraZeneca”، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها “يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS”.
وكانت هذه الحالة تصفها أسترازينيكا كـ”أثر جانبي محتمل”. وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الشركة البريطانية أمام المحكمة بأن لقاحها يمكن أن يسبب هذه الحالة.
هذا وسيتحمل دافعو الضرائب فاتورة أي تسوية محتملة بسبب صفقة التعويض التي أبرمتها شركة “أسترازينيكا” مع الحكومة في أحلك أيام كوفيد-19، لإنتاج اللقاحات في أسرع وقت ممكن.