آثار جانبية لأدوية الكوليسترول .. إليك ضوابط تناولها

الصحة والجمال

0:00

آثار جانبية لأدوية الكوليسترول .. إليك ضوابط تناولها

يسبب ارتفاع الكوليسترول التعرض للعديد من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، قد يحتاج المريض لتغيير نمط الحياة واتباع بعض العادات الصحية للسيطرة عليه، ويحتاج البعض إلى تناول الأدوية التس تساهم في خفضه، وقد تسبب تلك الأدوية بعض الآثار الجانبية المزعجة.

تتسبب مختلف أنواع الأدوية في بعض الآثار الجانبية، وتتميز الأدوية المسؤولة عن خفض الكوليسترول في الدم ببعض الآثار الجانبية التي تكون أكثر حدة لدى البعض، مما قد يدفعهم للتوقف عن تناول الدواء، وهو ما يؤثر على الصحة العامة للمريض، وتشمل ما يلي:

– الإسهال.

– الإمساك.

– الغثيان.

– تقلصات المعدة.

– وجع العضلات أو ألمها أو ضعفها.

– التقيؤ.

– صداع.

– دوخة.

– النعاس.

-إعياء.

– مشاكل النوم.

– طفح واحمرار بالجلد.

مشاكل أكثر خطورة قد تسببها أدوية خفض الكوليسترول

العقاقير المخفضة للكوليسترول هي واحدة من أكثر العقاقير الموصوفة ومن المعروف أنها تقلل من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ونادرًا ما تسبب العقاقير المخفضة للكوليسترول آثارًا جانبية خطيرة مثل تلف العضلات وتلف الكبد، وقد تشمل الآثار الجانبية النادرة:

-البول داكن اللون.

-التهابات المسالك البولية.

-زيادة نسبة السكر في الدم.

-فقدان الذاكرة أو الارتباك.

من غير الواضح سبب حدوث هذه المشكلات وقد يقوم الطبيب باختبار الكبد أثناء تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الكبد.

كيفية التعامل مع الآثار الجانبية لأدوية خفض الكوليسترول

عند ظهور أي من الأعراض الجانبية للأدوية التي تخفض الكوليسترول لا يجب التوقف عن تناول الدواء دون تعليمات الطبيب، ولكن يمكن القيام بعدد من الخطوات التي قد تساعد الشخص على الشعور بالتحسن:

– في حال الشعور بآلام العضلات، يمكن أخذ استراحة قصيرة وتناول مسكن للألم، إذا لم يتحسن يجب استشارارة الطبيب والذي قد يقترح التوقف عن تناول الدواء لفترة قصيرة ومن ثم معاودة تناوله.

– إذا كان الشخص يتناول أدوية الكوليسترول وأدوية أخرى، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية، لذا يجب خبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض بما في ذلك مسكنات الألم والمكملات الغذائية.

– عدم الجمع بين أدوية الكوليسترول وأي أدوية أخرى.

– تقليل الجرعة، ولكن لا يجب القيام بذلك دون استشارة الطبيب.

– قد يساعد تبديل العلاج والاعتماد على آخر يعطي نفس التأثير حل في توقف بعض الآثار الجانبية، ولكن لا يجب القيام بذلك دون استشارة الطبيب المعالج.

– الحصول على النظام الغذائي المناسب والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية للمساعدة في خفض الكوليسترول وكذلك آلام المعدة والغثيان الناتج عن تناول الأدوية التي تساعد على خفض الكوليسترول.