آبل تطوّر سيارة ذاتية القيادة

تكنولوجيا
آبل تطوّر سيارة ذاتية القيادة
0:00

آبل تطوّر سيارة ذاتية القيادة .. تكتسح التقنية والتكنولوجيا المتقدّمة حياتنا؛ من المعروف أن شركة “آبل” تعدّ من الشركات الرائدة في هذا النطاق، إذ عملت على العديد من البحوث حتّى تمكّنت من إصدار الهواتف الذكيّة، التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في المجالات المختلفة. ويتردّد أخيرًا أن الشركة الأميركيّة العملاقة ستخطو خطوات هائلة لإنتاج سيارات ذاتيّة القيادة.

 

آبل تآبل تطوّر سيارة ذاتية القيادة

خوض سباق السيارات ذاتية القيادة
حسب وكالة “بلومبرغ”، عيّنت شركة “آبل” في فريقها مهندس البرمجيّات السابق في شركة “تيسلا”، كريستوفر مور، وذلك من أجل تعزيز جهودها لتطوير سيارات ذاتية القيادة، مع الإشارة إلى أن مور هو ثاني شخص يوظّف في “آبل” بعد أن كان يعمل في “تيسلا” من قبل، وذلك بعد ستيورات باورز الذي ترك فريق Autopilot المتخصّص في تصنيع السيارات الكهربائية في “تسلا” منذ عامين. مور، الذي عمل مع “تسلا” لمدة سبعة سنوات، كان عُرف بإدلاء بعض التصريحات المثيرة للجدل حول مزايا سيارات المرشد الآلي Autopilot التي كانت تعمل “تسلا” عليها، وسوف يقدم في الوقت الحالي تقاريره إلى باورز في “آبل”.

موظفون متخصصون لمهمّة “آبل”

على الرغم من أن لا خطط معلنة من “آبل” حول اطلاق السيّارات ذاتية القيادة، إلا انّ هذه الخطوة تشير بأنّ الشركة تعمل بنشاط على توسيع نطاقها التكنولوجي، ودخول حيز المنافسة على إنتاج السيارات الذاتية القيادة. علمًا أنها ليست المرّة الأولى التي تُظهر عزم ونية الشركة الرائدة الخوض في هذه السوق، ففي عام 2014م عملت “آبل” على مشروع عُرف باسم Project Titan للسيارات ذاتيّة القيادة، إلا انّه لم يكن حدثًا محوريًا أو يُسلّط الضوء عليه، بخاصّة بعد انتقال قائد الفريق دوج فيلد إلى شركة “فورد”، وشغله منصب الرئيس في مجال التكنولوجيا المتقدمة والأنظمة المدمجة. استبدل بفيلد، كيفن لينش الذي كان رئيسًا لهندسة البرمجيات في “آبل واتش”، كما عيّنت “آبل” أولريش كرانز، الذي كان الرئيس التنفيذي لشركة Canoo.

الجدير بالذكر أن مور أشار في تصريحاته السابقة إلى مبالغة المؤسس المساعد لمصانع “تيسلا موتورز”، ومديرها التنفيذي، والمهندس المنتج فيها، إيلون ماسك في ما يتعلق بالمرشد الآلي Autopilot، حيث إن ما قاله ماسك علنًا كان خارج نطاق ما يمكن إنجازه في الإطار الهندسي، فقد زعم ماسك أن “تسلا” كانت قريبة من مميزات التحكم الذاتي من المستوى الخامس، مما يعني أن المركبات كانت قريبة من العمل دون تدخل بشري على الإطلاق!