نصيحة من مجدي يعقوب.. 5 دقائق راحة قد تحمي قلبك وعقلك
في عالم يزداد فيه الإيقاع سرعة وضغوط الحياة تتضاعف، يؤكد الدكتور مجدي يعقوب أن الإنسان يحتاج فقط إلى خمس دقائق من الراحة العميقة لاستعادة نشاطه الجسدي والعقلي.
هذه الغفوة القصيرة، كما وصفها، “تعمل كصمام أمان طبيعي” يحافظ على صحة القلب ويقلل من خطر الإرهاق الذهني المستمر.
توضح الأبحاث أن الجسم خلال الغفوة القصيرة يدخل في حالة من الاسترخاء الفسيولوجي، حيث تنخفض مستويات التوتر وتهدأ العضلات، ويبدأ المخ في تقليل نشاطه الكهربي. هذه العملية تساعد على إعادة شحن الطاقة الحيوية وتقوية الجهاز العصبي، ما ينعكس إيجابًا على التركيز والانتباه.
يشير الدكتور يعقوب إلى أن الاستفادة من هذه الغفوة لا تتطلب سريرًا أو مكانًا مظلمًا، بل يمكن ببساطة إغلاق العينين في وضع الجلوس والتنفس بعمق لعدة دقائق.
وخلال هذه اللحظات، يقوم القلب بضخ الدم بوتيرة أكثر انتظامًا، وتتحسن الدورة الدموية في الدماغ، مما يقلل من احتمالية الشعور بالدوار أو الإجهاد الذهني بعد فترات عمل طويلة.
وتقول الدراسات إن الأشخاص الذين يمارسون الغفوات القصيرة بانتظام، خاصة بعد الظهر، يتمتعون بصحة قلبية أفضل، ومستويات ضغط دم أكثر استقرارًا.
كما أن هذه العادة تُقلل من خطر الإصابة بالأرق المزمن واضطرابات النوم، لأن الجسم يعتاد على فترات راحة منتظمة تساعده على التوازن.
وينصح يعقوب بتجربة هذه العادة لمدة أسبوع فقط، وستظهر نتائجها في تحسين الحالة المزاجية والقدرة على التركيز، مشيرًا إلى أن “الخمس دقائق قد تكون الفارق بين يوم مرهق ويوم منتج وصحي.”












