نصائح مهمة للتعافي من ليلة نوم سيئة.
النوم يعتبر عاملًا أساسيًا لصحة الجسم والعقل، حيث يسهم في تجديد الطاقة واسترجاع الجسم بعد يوم شاق. خلال فترة النوم، يقوم الجسم بعمليات إصلاح وتجديد الأنسجة، وتعزيز جهاز المناعة، وتثبيت الذاكرة والتعلم.
كما يلعب دورًا هامًا في تنظيم الهرمونات وتوازنها، مما يؤثر بشكل مباشر على المزاج والوزن وصحة القلب والأوعية الدموية. من الضروري الحصول على كمية كافية منه على مدار الليل، والتي تختلف حسب العمر، للحفاظ على صحة جيدة ونمط حياة متوازن.
يتعامل خبراء مع الجسم بعد ليلة نوم سيئة من منظور “التعافي” أولاً، والبقاء فعّالاً خلال النهار ثانياً، ثم إعادة ضبط الجسم للحصول على نوم أفضل في الليلة التالية.
وبحسب “ليفينج سترونج”، ينصح الخبراء بشرب الماء أولاً ثم القهوة، وتقول شيلبي هاريس مؤلفة كتاب “دليل المرأة للتغلب على الأرق”: إن الأفضل أن تبدأ بارتشاف كوب من الماء البارد بالليمون أول شيء في الصباح، لأنه منعش لأنظمة الجسم.
وبينما تأتي القهوة تالية، تحذر هاريس من اعتبار القهوة بديلاً للنوم، والسماح بالسهر الطوعي اعتماداً عليها. كما تحذّر ريبيكا روبينز من مستشفى بريغهام للنساء، من الضغط على زر الغفوة بعد الاستيقاظ في الموعد المحدد، لأن النوم الذي تحصل عليه بعد ذلك رديء، ولا يفيد الجسم، بينما يساعد الالتزام بموعد اليقظة على إعادة ضبط الجسم في الليلة التالية.
ومن السهل أن تعتقد أنك ستكون منهكاً طوال اليوم ولن تتمكن من إنجاز أي شيء. والرغم من أنك قد لا تكون في قمة مستواك كالمعتاد، فإن البيانات تظهر أن ليلة واحدة سيئة ليست نهاية العالم، وكل ما عليك عمله هو توجيه طاقتك حسب الأولويات.
وإذا كنت تذهب إلى العمل في الخارج، حاول أن تمشي قليلاً في الهواء الطلق، وإذا كنت تعمل بالمنزل افتح النافذة واستنشق الهواء الخارجي، سيساعدك ذلك على التخلص من حالة النعاس وتقليل الشعور بالتعب.
والأهم، أنه خلال اليوم، اعمل على تقليل التعرض لضوء الشاشات الأزرق لأن ذلك سيساعدك على الاستغراق في النوم في المساء من دون تأخير أو أرق.