مكملات غذائية ضرورية للنساء بعد سن الأربعين
تزداد حاجة المرأة في عمر الـ40 عامًا إلى اتباع نظام غذائي صحي، للسيطرة على التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تتعرض لها في هذه المرحلة العمرية.
علاوة على ذلك، يجب على النساء في سن الأربعين أن يحصلن على مجموعة من المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب، نستعرضها في التقرير التالي، وفقًا لموقع “Very well health”.
مكملات غذائية ضرورية للنساء بعد سن الأربعين
1- حبوب زيت السمك
تحتاج المرأة الأربعينية إلى تناول كبسولات أوميجا 3، لمكافحة الشوارد الحرة في جسدها، التي تجعلها أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الخطيرة، مثل التهاب المفاصل والسكري وأمراض القلب والسرطان.
وتلعب حبوب زيت السمك دورًا كبيرًا أيضًا في الحفاظ على التوازن الهرموني لدى النساء بعد سن الأربعين، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي على البشرة، مما يساعد على محاربة علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد وخطوط الوجه.
2- الماغنيسيوم
نقص الماغنسيوم، من المشكلات الشائعة بين النساء بعد سن الأربعين، بالتالي ينبغي على المرأة في هذا العمر أن تهتم بتناول الأطعمة الغنية به مع ضرورة الحصول على جرعات من مكملاته الغذائية.
3- فيتامين B12
أظهرت بعض الأبحاث، أن فيتامين B12 من أفضل المكملات الغذائية للنساء بعد سن الأربعين، حيث يساعد على مقاومة التقلبات المزاجية الحادة -التي قد تتطور للإصابة بالاكتئاب- وحماية الشعر من التساقط والتقصف ومنح البشرة النضارة والنعومة والشباب.
4- فيتامين د
تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بعد تخطي سن الأربعين، ويرجع السبب إلى نقص فيتامين د في الجسم، وهو مسئول عن تحسين امتصاص الكالسيوم من الأطعمة.
لذلك، لا بد من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل السلمون والبيض ومنتجات الألبان، والتعرض يوميًا لأشعة الشمس وتلقي جرعات من مكملاته الغذائية.
5- فيتامين سي
يصير جسد المرأة في سن الأربعين فريسة سهلة للبكتيريا والفطريات والفيروسات والجراثيم، لأن مع تقدم العمر تتراجع كفاءة الجهاز المناعي.
بالتالي، من الضروري أن تكون الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل الخضراوات والفواكه، جزءًا أساسيًا في وجباتها، ولا مانع من الحصول على أقراصه المكملة بعد مراجعة الطبيب.
ولا تقتصر الفوائد التي يقدمها فيتامين سي للنساء في هذا العمر على تقوية المناعة فقط، بل يساعد أيضًا على تحسين امتصاص الجسم لمعدن الحديد وتسريع عملية التئام الجروح والحفاظ على صحة البشرة ومنع الشوارد الحرة من إصابة الأنسجة بالالتهاب والتليف.