مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام، قال إنه يجب ألا ننزعج من قضية عدم صلاة التراويح فى المساجد.
مشيرا إلى أنه يمكن أن يصليها الشخص منفردا أو مع أسرته.
والثواب الذى كان يأخذه وهو يذهب إلى المسجد له أجره تماما، فأنت معذور.
وأضاف خلال مداخلة عبر “سكايب”، ببرنامج “الحكاية”، مع الإعلامى عمرو أديب:
“نقول للشعب المصرى عندما تنفذ القرارات الصادرة والتدابير الاحترازية في مصلحتك أنت ويجب علينا أن ننصاع للقرارات والتدابير ونلتزم بها، لأنها عبادة شرعية، ويغيب عنا أن طاعة ولى الأمر الممثل في المؤسسية، وكل ما يصدر عنه واجب الطاعة في هذه الأمور ونأخذه جانب عبادة”.
وتابع مفتى الديار المصرية :
“عندما ألزم بيتى صابرا ومحتسبا ومنفذا لقرار ولى الأمر في لحظة عبادة، التزامى بقرار ولى الأمر لحظة عبادة.
أوجه رسالة تقدير للرئيس السيسى لقدرته الحكيمة في قيادة الظرف الاستثنائى بمعايير دولية.
وأقدم الشكر والتقدير لكل جهد بذل من الحكومة المصرية وكل مسئول في الدولة”.
توجيهات مفتى الديار المصرية
وذكر المفتى، أن الدولة الآن عبارة عن خلية نحل تعمل ليل نهار من أجل المواطن المصرى والشكر الجزيل للأطباء والممرضين.
وننحنى أمامهم لأنهم قدموا واجبهم وليس غريبا عليهم، وأوجه التحية للسادة الإعلاميين لأنهم يقاتلون”.
مشدداً على أنه كل ما تتخذه الدولة من تدابير من أجل حمايتنا ومصلحتنا يجب علينا أن ننصاع ونطيع الأوامر ونلزم ما يمكن أن نلتزم به من هذه الأوامر”.
وعن الشهادة، لفت مفتى الديار المصرية، إلى أن من يموت بفيروس كورونا يعد من الشهداء ونقول للمصابين خفف الله عنكم وشفاكم الله.
وكل هذه الإجراءات ينبغي على الشعب المصرى، أن يلتزم بالتدابير الاحترازية.
وعن صلاة الجنازة من أشخاص متباعدين، قال إنه لا مانع في الظرف الاستثنائى، وخاصة عند الالتزام بالتعليمات.
ولا مانع أن نصلى الجنازة بالعدد القليل لأنها فرض كفاية، وبعد ذلك يكون الأجر بحسب النية لمن أراد أن يصلى ومنعه هذا العذر.
وإنما الأعمال بالنيات، ولو صدرت القرارات أن تمنع الاجتماعات في الصلوات نلتزم بالأمر.
ونحن مع القرارات التي تصدر بالدولة ونكون أشد التزام في رمضان لما يضفيه من طمأنينة والراحة النفسية.
وعن الصوم في رمضان، قال المفتى، إنه رجع فيها إلى المتخصصين في المجالات.
واجتمع بلجنة علمية عالية المستوى والتي تتعلق بفيروس كورونا، ونفاجأ أن هذه اللجنة تقريبا بالإجماع بأن هذا الفيروس يحتاج لمناعة والصوم يؤدى إلى تقوية المناعة.
وأقول للمسلمين أنه مطلوب شرعا لتقوية المناعة.