وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها على سبيل الصدقة الجارية كثيرة ميسرة،
ويجوز وقف المال لإنفاق ريعه في وجوه الخير وفي إطعام الطعام.
وأشارت في الفتوي المنشورة علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” إلي أن وجوه الخير التي يصح وضع المال فيها
على سبيل الصدقة الجارية كثيرة مُيَسَّرة، فالصدقة الجارية من الأعمال الصالحة والقربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى
وتنفع الميت بعد انتقاله من الحياة الدنيا؛ قال النبي ﷺ: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم)،
ماأوجه أنفاق الصدقة الجارية؟
ونبهت الدار إلي الصدقة الجارية هي الوقف ويشترط في الموقوف أن يكون متعينا مما يصح بيعه،
وأن يُنتفع به مع بقاء عينه، وأن لا يتعلق به حق لأحد من الناس، ويجوز كذلك وقف المال للإنفاق من ريعه في وجوه الخير ومنها إطعام الطعام.
من ناحية أخري ردت الدار علي تساؤل حول ضمان الأموال في الشريعة الإسلامية حيث أكدت أن أخذ التعويض عن المتلفات جائز شرعًا، ولا حرمة فيه، ولا فرق بين الخطأ، والعمد في الضمان.