لمحبي الذكاء الإصطناعي.. مزايا جديدة تدعمها جوجل في “بارد”.
وفقًا لبيان Google، يُمكن لمستخدمي “بارد” الناطقين باللغة العربية الآن تحميل صور إلى استفساراتهم عبر منصة جوجل الذكية، مما يمكنهم من إثراء تفاعلهم وطرح أسئلة تتعلق بمحتوى تلك الصور.
حيث أطلقت شركة جوجل مزايا جديدة لمستخدمي منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Bard، ومن بين هذه المزايا أربع إضافات جديدة موجهة للناطقين باللغة العربية حول العالم.
شركة جوجل أطلقت ميزات جديدة للمستخدمين الناطقين باللغة العربية على منصة Bard بما في ذلك إمكانية تحميل الصور عبر خدمة Google Lens وطرح الأسئلة باللغة العربية.
كما يمكن للمستخدمين العرب ضبط تنسيق النصوص المنشأة بواسطة Bard، بحيث يمكن تحديد طول النص أو قصره، وتعديل مستوى الرسمية أو الإفصاح، مع إمكانية تسهيل عملية الصياغة.
في الوقت الذي قد يحصل فيه المستخدم على رابط للمحادثة مع Bard من أحد أصدقائه، سيكون لديه القدرة على متابعة الحوار باستخدام أسئلة واستفسارات جديدة، مما يمكنه من استكشاف جوانب متنوعة للموضوع أو الانتقال إلى مواضيع جديدة ذات صلة.
وقد تم إطلاق دعم اللغة العربية على منصة Bard من قبل جوجل في يوليو الماضي، بهدف استهداف قطاع كبير من المستخدمين في الدول العربية والتنافس بفعالية مع منصة ChatGPT.
ربط Bard بتطبيقات جوجل
تشمل التحديثات الجديدة لـ “بارد” ميزات جديدة تعود بالفائدة لمستخدميه حول العالم. يتيح التحديث إضافة تطبيقات جوجل المختلفة، Extensions، إلى “بارد”. بفضل هذه الميزة، يستطيع المستخدم طرح استفسارات حول البيانات المتوفرة على خدمات جوجل المتعددة، مثل يوتيوب وGoogle Flights وHotels وخرائط جوجل.
باستخدام هذه الميزة، يمكن للمستخدم طلب من “بارد” إعداد برنامج رحلة لمدة 3 أيام إلى مكان معين، مع توفير خيارات للطيران والإقامة، وتحديد برنامج التنقلات والأماكن المستحقة للزيارة. بالإضافة إلى ذلك، يسمح استخدام ميزة الإضافات للمستخدم بالاستفادة من بيانات رسائل البريد الإلكتروني في Gmail وملفات “درايف” وDocs، مما يتيح له إنشاء محتوى غني بالبيانات في مكان واحد مع “بارد”.
وتُقدم جوجل ميزة جديدة للتحقق من معلومات “بارد” في ردوده على استفسارات المستخدمين باستخدام الجيل الثاني من ميزة Google It. عند الضغط على الزر الدائري، يظلل “بارد” أجزاءً من رده، مع إمكانية عرض مصدر المعلومة من خلال نافذة منبثة.
يجدر بالذكر أن ميزة الإضافات تتشابه بشكل كبير مع ما قدمته شركة OpenAI مع ChatGPT في بداية هذا العام، ولكن الاختلاف يكمن في استفادة جوجل من مجموعة خدماتها المكتبية لتعزيز تجربة المستخدم بالاستفادة من البيانات المتاحة لديه.