رحلة بين الماضي والحاضر إلى مدينة ليما .. تمزج ليما الماضي بالحاضر، مما يجعلها مدينة جذابة للزيارة، فهي موطن الثقافات القديمة قبل فترة طويلة من وصول الإسبان إلى شواطئها. عاصمة بيرو وأكبر مدنها هي المكان المناسب لمعرفة المزيد عن حياة ما قبل كولومبوس حيث تمتلئ المدينة بالمتاحف، بعضها في مبانٍ استعمارية، والبعض الآخر في مبانٍ حديثة. في الآتي، أشهر 3 أماكن سياحية في ليما.
بلازا دي أرماس
بلازا دي أرماس هي المكان الذي ولدت فيه مدينة ليما. تُعرف أيضًا باسم بلازا مايور، وهي قلب المدينة، وتقع في منطقتها التاريخية. تم اختيار الموقع من قبل الفاتح الإسباني فرانسيسكو بيزارو في عام 1535. على الرغم من عدم وجود مبنى أصلي واحد، في وسط الساحة توجد نافورة برونزية رائعة أقيمت في عام 1650. اليوم تحيط بالساحة الكاتدرائية والعديد من القصور بما في ذلك Palacio Arzobispal، التي تضم بعضًا من أروع الشرفات ذات الطراز المغربي في المدينة.
متحف لاركو
متحف لاركو هو مكان لا بد منه للمسافرين المهتمين بفن ما قبل كولومبوس. يقع المتحف الخاص، الذي أسسه رافائيل لاركو هيريرا، في مبنى من القرن الثامن عشر تم بناؤه فوق هرم من القرن السابع. مجموعات المتحف، التي تمثل 5000 سنة من تاريخ بيرو، مرتبة ترتيبًا زمنيًا. يبلغ إجمالي مجموعة المتحف آلاف القطع. تشتهر بشكل خاص بمجموعتها من الفخار المثير قبل الكولومبي. ومن المثير للإعجاب أيضًا معرض الذهب والفضة، والذي يتضمن أشياء مثل الأقنعة الجنائزية والمجوهرات التي يرتديها الحكام.
هواكا بوكلانا
إذا كانت الآثار القديمة تروق للمسافرين، فإن هواكا بوكلانا هي المكان المناسب للذهاب إليه؛ تعتبر واحدة من أهم المعالم الأثرية في ليما. يقع هذا الهرم المبني من الطوب اللبن في ميرافلوريس، وقد بُني حوالي 500، ولكن تم تغطيته فيما بعد ولم يتم إعادة اكتشافه حتى منتصف القرن العشرين. بناءً على أعمال التنقيب، يعتقد علماء الآثار أن هواكا بوكلانا كانت المركز الاحتفالي والإداري لثقافة ليما المبكرة. تم العثور هنا على العديد من القطع الأثرية، بما في ذلك المنسوجات والسيراميك وبقايا الحيوانات. يضم المجمع الهرم ومتحفًا صغيرًا مليئًا بالتحف.
