رجيم القمر .. كل ما تريد معرفته عنه
رجيم القمر، هو نظام غذائي غير جديد، ولكنه غير معروف لمعظم الأشخاص، يشاع أنه يساعد على فقدان الوزن بسرعة كبيرة، مما يحفز البعض على اتباعه قبل المناسبات.
في التقرير التالي، نستعرض كل ما تريد معرفته عنه، وفقًا للدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية.
طريقة اتباع رجيم القمر
يشترط هذا النظام الغذائي التوقف عن تناول الطعام ليلة اكتمال القمر لمدة 24 ساعة، باستثناء الماء والمشروبات الساخنة غير المحلاة بالسكر، مثل الشاي الأخضر والقهوة والزنجبيل.
ولا يساعد الصيام خلال هذه الفترة على خسارة الدهون، بل يساهم فقط في التخلص من السوائل المتراكمة داخل الجسم، ومن ثم تنقية الدم من السموم، لذلك يطلق عليه بعض خبراء التغذية اسم “الدايت الوهمي”.
وعندما يبدأ القمر فى الاختفاء، يمكن للشخص تناول الأطعمة، بشرط أن تكون منخفضة السعرات الحرارية وخالية من الدهون، مثل الخضراوات والفواكه والمكسرات النيئة والدجاج المشوي.
ولكن يواجه بعض الأشخاص صعوبة كبيرة في الالتزام بهذا الشرط، لأن الصيام طوال هذه المدة يجعلهم أكثر شراهة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
الآثار الجانبية لرجيم القمر
يجب الحذر منه، لأن التوقف عن تناول الطعام لمدة يوم كامل، قد يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية التالية:
– انخفاض نسبة السكر في الدم.
– انخفاض مستويات الطاقة في الجسم.
– الإجهاد والإرهاق.
– الدوخة.
– هبوط الدورة الدموية.
– فقدان الوعي.
الفئات الممنوعة منه
هناك فئات يحظر عليها اتباع رجيم القمر، لاعتبارات تتعلق بالعمر والحالة الصحية، لأن الامتناع عن الطعام قد يعرضها للآثار الجانبية السابقة، لعدم الحصول الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، وهي:
– الأطفال.
– الحوامل.
– المرضعات.
– أصحاب الأمراض المزمنة، خاصةً مرضى السكري والضغط المرتفع.