ختام بطولة زد للتنس على الكراسي المتحركة وسط إشادة بالتنظيم ومستوى الملاعب.
“كريم زاهر” يسلم “محمد صبحي” كأس النسخة الأولى من بطولة نادي زد للتنس على الكراسي المتحركة.
إختتمت السبت الماضي، فعاليات النسخة الأولى من بطولة زد للتنس على الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.
والتي عقدت على مجمع زد الرياضي بمدينة الشيخ زايد خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو الجاري بمشاركة 24 لاعبًا من الجنسين، وأقيمت البطولة تحت إشراف وتنظيم أكاديمية زد للتنس.
حضر مراسم تسليم الجوائز والكؤوس من إدارة نادي زد كلًا من الكابتن كريم زاهر المدير الفني لأكاديمية زد للتنس، وإيهاب لهيطة مدير قطاع الرياضة في شركة زد للاستثمار الرياضي.
وسلم الكابتن كريم زاهر كأس البطولة للاعب محمد صبحي برفقة مدربته الكابتن علا أبوذكري، وتوجا كلاً من اللاعبة ماجدة بدروس و اللاعب زياد عبدالله بالمركز الأول بالبطولة المختلطة.
وجاء في المركز الثاني اللاعبة ندى الضفراوي والاعب حسن عياد، وسط إشادة المشاركين بمستوى التنظيم والبنية التحتية للملاعب.
من جانبه قال إيهاب لهيطة مدير قطاع الرياضة في شركة زد للاستثمار الرياضي، يحرص زد دائماً على إقامة مبادرات رياضية تتماشى مع رؤية الدولة المصرية والتي تهدف إلى الإرتقاء بالمنظومة الرياضية.
ونسعى دائماً لتقديم فرص جديدة من أجل إبراز مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة التي تمثل نسبة 11% من المجتمع.
كما أن الدولة المصرية تسلط الضوء في الفترة الحالية على ذوي الاحتياجات الخاصة وتخصص لهم العديد من المبادرات.
وصرح الكابتن كريم زاهر المدير الفني لأكاديمية زد للتنس، إن أكاديمية زد للتنس حرصت على تنظيم بطولة زد للتنس على الكراسي المتحركة لدعم جهود الدولة في إتاحة وتيسير الأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة.
واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتهيئة أماكن الرياضة وتوفير الأساليب والوسائل التي تيسر حصولهم على فرص التدريب والمشاركة في الأنشطة الرياضية، مضيفًا في هذا الصدد أن النادي لديه خطط لإقامة بطولة تنس الكراسي المتحركة سنويًا.
ونظمت بطولة زد للتنس على الكراسي، في إطار استراتيجية زد لإتاحة وتيسير الأنشطة الرياضية لذوي الهمم.
وتماشيًا مع رؤية التنمية المستدامة مصر 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع عادل متكاتف يتميز بالمساواة ومساندة وحماية شرائح المجتمع وفئاته الأولى بالرعاية وبهدف تسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم المتعددة ودمجمهم في المجتمع بشكل صحيح.
بالإضافة إلى توعية الأطفال من ذوي الهمم وإيصال فكرة التغلب على العقبات وتغيير النظرة الذاتية لأفراد هذه الفئة بشأن قدرتهم على ممارسة الرياضة بل وتشجيعهم للمنافسة في المحافل الدولية.