تعد جامعة مصر للمعلوماتية، التي تم إنشاؤها في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، أول جامعة متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا. تمثل هذه الجامعة صرحًا تعليميًا هامًا يهدف إلى إعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
أهداف جامعة مصر للمعلوماتية:
- تأهيل الكوادر المتخصصة: تسعى الجامعة إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال برامج تعليمية متطورة ومتخصصة.
- تلبية احتياجات سوق العمل: تركز الجامعة على تلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تخصصات حديثة ومطلوبة.
- دعم البحث العلمي والابتكار: تشجع الجامعة البحث العلمي والابتكار في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير بيئة محفزة للبحث والتطوير.
- تطوير المهارات الرقمية: تساهم الجامعة في تطوير المهارات الرقمية للطلاب والمجتمع، من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة.
كليات جامعة مصر للمعلوماتية:
تضم الجامعة أربع كليات متخصصة، وهي:
- كلية الهندسة: وتقدم برامج في مختلف فروع الهندسة، مثل هندسة الاتصالات، وهندسة الحاسبات، والهندسة الكهربائية.
- كلية علوم الحاسب والمعلومات: وتقدم برامج في علوم الحاسب، مثل علوم الحاسب، ونظم المعلومات، والذكاء الاصطناعي.
- كلية تكنولوجيا الأعمال: وتقدم برامج في تكنولوجيا الأعمال، مثل إدارة الأعمال، والتسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية.
- كلية الفنون الرقمية والتصميم: وتقدم برامج في الفنون الرقمية والتصميم، مثل التصميم الجرافيكي، والرسوم المتحركة، وتصميم المواقع الإلكترونية.
ميزات جامعة مصر للمعلوماتية:
- برامج تعليمية متطورة: تعتمد الجامعة على أحدث أساليب التدريس والتعلم، وتوفر برامج تعليمية متطورة تواكب التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- كادر تدريسي متميز: يضم الكادر التدريسي في الجامعة نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- شراكات مع جامعات دولية: تتعاون الجامعة مع العديد من الجامعات الدولية المرموقة، مما يتيح للطلاب فرصًا للتبادل العلمي والثقافي.
- موقع متميز: تتميز الجامعة بموقعها في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يوفر للطلاب بيئة تعليمية حديثة ومتطورة.
تعد جامعة مصر للمعلوماتية إضافة نوعية للتعليم العالي في مصر وأفريقيا، حيث تساهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة التطور التكنولوجي في المنطقة.
