تليف الرئة وسرطان الرئة .. .. يُعرّف تليّف الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary Fibrosis) بأنّه مرض رئوي ذو أضرار دائمة غير قابلة للعلاج، تتحوّل فيه خلايا الرئة الطبيعية إلى ندوب ليفية سميكة تالفة، تُصعّب تمدد الرئة وعملها بشكل سليم، وقد تُساعد الأدوية على تخفيف الأعراض وتحسين مدى تعايش المُصاب مع المرض، لكن في بعض الحالات قد يُلجأ لزراعة رئة جديدة للمصاب، وينتج تليّف الرئة عن عدد من العوامل، وغالباً لا يُحدّد السبب الرئيسي، وفي هذه الحالة يُسمّى تليّف الرئة مجهول الأسباب (بالإنجليزية: Idiopathic Pulmonary Firbosis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ تقدّم مراحل المرض قد يُسبّب العديد من المُضاعفات الصحية منها سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung Cancer).
أعراض تليف الرئة
من الأعراض المُصاحبة لمرض تليّف الرئة نذكر ما يأتي:
الإعياء العام.
التنفّس الضحل والسريع.
السعال الجاف.
آلام المفاصل والعضلات.
ضيق التنفّس خلال الحركة والتمارين.
فقدان الوزن غير المبرَّر.
تعجّر مقدمة أصابع اليدين أو القدمين.
مضاعفات تليّف الرئة
المضاعفات الأبرز لهذا المرض هي الآتية:
الاكتئاب النفسي.
خثرات الدّم.
الفشل التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Failure).
ارتفاع ضغط الدم في الرئتين.
سرطان الرئة.
فشل الجانب الأيمن من القلب (بالإنجليزية: Right-sided Heart Failure).
سرطان الرئة
ينشأ سرطان الرئة نتيجة انقسام خلايا الرئة بشكلٍ غير متحكَّم به، مما يؤدي إلى نمو أورام داخل الرئة تعيق عملية التنفس الطبيعية، ويجدر الذكر إلى أنّ التشخيص المبكر لسرطان الرئة يساهم في الوقاية من انتشار الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى من الجسم، وحدوث المضاعفات الخطيرة، ومن الحالات والعوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة نذكر ما يأتي:
العمر: حيث تُعد الفئة العمرية بين 55-80 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.
التدخين: أو التدخين السلبي، خاصةً في حال كان المدخن يستهلك معدل باكيت واحد يوميّاً لمدّة ثلاثين سنة، أو باكيتين يوميّاً لمدّة خمس عشرة سنة.
الأبخرة السامة: إذ يزيد التعرض الحالي أو السابق للغازات والأبخرة السامّة من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
أعراض سرطان الرئة
يمكن تقسيم أعراض الإصابة بسرطان الرئة حسب تطوّره وانتشاره في الجسم، كما يأتي:
الأعراض قبل الانتشار: والتي نذكر منها ما يأتي:
السعال المصحوب بالبلغم والدّم. فقدان الشهيّة والوزن.
الإصابة الأولية بالأزيز (بالإنجليزية: Wheezing). عدوى الرئة المتكررة مثل ذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia) والتهاب القصبات (بالإنجليزية: Bronchitis). ملازمة الكحّة وعدم تحسّنها.
ألم الصدر الذي يزداد مع السعال، والنفس العميق، والضحك. بحّة الصوت. التعب العام وضيق التنفّس.
الأعراض بعد الانتشار: والتي تتضمن، إضافةً إلى الأعراض السابقة، ما يأتي:
اصفرار العيون والجلد كدلالة على انتشار سرطان الرئة إلى الكبد.
آلام عظام الحوض والظهر.
ظهور الكتل تحت الجلد في الرقبة وفوق عظمتي الترقوة كعلامة لانتشار السرطان إلى العُقد الليمفاوية والجلد.
اضطرابات عصبية ناتجة عن انتشار السرطان إلى الدّماغ والحبل الشوكي؛ كخدران الأطراف، والصداع، وفقدان التوازن.