تجنّبي عوامل خطر الجلطة في الساق

الصحة والجمال
تجنّبي عوامل خطر الجلطة في الساق
0:00

تجنّبي عوامل خطر الجلطة في الساق .. تعدُّ الجلطة في الساق أو ما يسمى بـ”التخثر الوريدي العميق” حالة خطيرة، نظراً إلى أن الجلطات الدموية في الأوردة قد تتحرر وتنتقل عبر مجرى الدم وتستقر في الرئتين وتمنع تدفق الدم (الانصمام الرئوي).
تعرّفي إلى أعراض الجلطة في الساق وعوامل الخطر بحسب “مايو كلينك”:

تجنّبي عوامل خطر الجلطة في الساق
أعراض الجلطة في الساق

قد يكون من الممكن الإصابة بالتخثر الوريدي العميق (الجلطة) من دون أعراض واضحة؛ وقد تتضمن الأعراض الآتي:

– تورم الساق المصابة: ونادراً ما يحدث تورُّم في كلتا الساقين.
– شعور بألم في الساق: يبدأ الألم غالباً في عضلة ربلة الساق، ويشبه التشنجات المؤلمة أو الوجع الشديد.
– احمرار لون جلد الساق أو تغير لونه.
– الشعور بسخونة في الساق المصابة.

 

أسباب التخثر الوريدي

يمكن أن يتسبب أي شيء يمنع تدفق الدم أو تخثره بشكل طبيعي في حدوث جلطة دموية. والأسباب الأساسية للتخثر الوريدي العميق هي تضرر الوريد بسبب جراحة أو إصابة جسدية والالتهاب الناجم عن عدوى أو إصابة.

عوامل الخطر

هناك عوامل كثيرة من الممكن أن تزيد من خطر حدوث الجلطة في الساق، وتشمل:

– السن: إذا كان عمر المريض يزيد على 60 عاماً، فستزيد خطورة إصابته بالتخثّر الوريدي العميق، علماً أنه يمكن الإصابة به في أيّ مرحلة عمرية.
– الجلوس لفترات طويلة: مثلما يحدث عند قيادة السيارة أو ركوب الطائرة، عندما تظل الساقان ثابتتين في مكانهما لساعات، فإن عضلات ربلة الساق لا تنقبض. والانقباضات تساعد العضلات على سير الدورة الدموية بشكل طبيعي.
– البقاء في الفراش لمدة طويلة: مثلما هو الحال عند الإقامة الطويلة في المستشفى أو الإصابة بالشلل. من الممكن أن تتكون الجلطات الدموية في ربلتَي الساقين إذا ظلت عضلات الربلة ثابتة لفترة طويلة.
– الإصابة أو الجراحة: حدوث إصابة أو جراحة في الأوردة قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية.
– الحمل: يزيد الحمل من الضغط على أوردة منطقة الحوض والساقين. والنساء المصابات باضطراب التجلط الوراثي معرضات لهذا الخطر بشكل خاص. ومن الممكن أن يستمر خطر تجلط الدم بسبب الحمل لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة.
– وسائل منع الحمل الفموية أو العلاج ببدائل الهرمونات: كلاهما قد يزيد من تخثر الدم.
– زيادة الوزن أو السمنة: يزيد الوزن الزائد من الضغط على أوردة منطقة الحوض والساقين.
– التدخين: يؤدي التدخين إلى تجلُّط الدم ويؤثر في الدورة الدموية؛ ما قد يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
– السرطان: تزيد بعض أنواع السرطان من وجود مواد في الدم تسبب تجلطه. كما تزيد أيضاً بعض أنواع علاجات السرطان من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
– فشل القلب: يزيد فشل القلب من خطر الإصابة بالتخثّر الوريدي العميق والانصمام الرئوي. ونظراً لمحدوديّة وظائف القلب والرئة لدى المصابين بفشل القلب، فإن الأعراض الناتجة عن الانصمام الرئوي، ولو كان بسيطاً، تكون ظاهرة للغاية.
– مرض الأمعاء الالتهابي: تزيد أمراض الأمعاء، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي من خطر الإصابة بالتخثّر الوريدي العميق.
– التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة: في حالة إصابتك أنت أو أحد أفراد عائلتك بأحد هذين المرضين أو كليهما، فمن الممكن أن تكوني عرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالتخثّر الوريدي العميق.
– الخصائص الوراثية: يرث بعض الأشخاص عوامل خطر أو اضطرابات وراثية تجعل تجلط الدم لديهم أسهل، مثل عامل لايدن الخامس. غير أن الاضطرابات الوراثية وحدها قد لا تتسبب في حدوث جلطات دموية ما لم تكن مصحوبة بعامل خطر آخر أو أكثر.
– عوامل خطر غير معروفة: في بعض الأحيان، قد تحدث جلطة دموية في أحد الأوردة من دون وجود عامل خطر أساسي واضح. وهذا يُسمى الانصمام الخثاري الوريدي غير المبرَّر.