تايلور سويفت تكسر رقم أديل القياسى مع ألبومها الجديد

أخبار عالمية

استمع الي المقالة
0:00

تايلور سويفت تكسر رقم أديل القياسى مع ألبومها الجديد

في إنجاز غير مسبوق في تاريخ صناعة الموسيقى، نجحت النجمة العالمية تايلور سويفت في تحطيم جميع الأرقام القياسية مع ألبومها الجديد “The Life of a Showgirl”، لتصبح صاحبة أكبر مبيعات في الأسبوع الأول على الإطلاق، متجاوزة بذلك الرقم الذي حافظت عليه المغنية البريطانية أديل منذ عام 2015.

وفقًا لتقرير مجلة Billboard، حقق ألبوم تايلور سويفت أكثر من 3.5 مليون نسخة مكافئة، والتي تشمل مبيعات الألبوم والاستماعات الرقمية، خلال خمسة أيام فقط من طرحه. وهذا الرقم يفوق الرقم القياسي لألبوم أديل “25” الذي بلغ 3.482 مليون نسخة قبل نحو عشر سنوات.

على الرغم من أن أديل لا تزال تحتفظ بالرقم الأعلى في المبيعات الفعلية دون احتساب البث الرقمي، فإن الفارق يتضاءل بسرعة، حيث بلغت مبيعات “The Life of a Showgirl” 3.2 مليون نسخة مباعة فعليًا بعد خمسة أيام فقط.

وصفت مجلة Billboard هذا الإنجاز بأنه “إعادة تعريف لما هو ممكن في عالم الموسيقى”، مشيرة إلى أن الطلب المسبق على الألبوم والنسخ الخاصة التي طرحتها سويفت عبر متجرها الإلكتروني، والتي تضمن إصدارات محدودة ومقاطع صوتية حصرية، لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق هذا الرقم الضخم.

كما تخطى الألبوم الجديد الرقم القياسي الشخصي لتايلور سويفت نفسه، الذي حققه ألبومها السابق “The Tortured Poets Department” في العام الماضي، والذي سجل مبيعات بلغت 2.61 مليون نسخة في أسبوعه الأول.

وجاء هذا النجاح الموسيقي بالتزامن مع نجاح سينمائي آخر، حيث حقق فيلمها الغنائي “Taylor Swift: The Official Release Party of a Showgirl” إيرادات تجاوزت 33 مليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط من عرضه المحدود في دور السينما.

ويشير خبراء الصناعة إلى أن هذا الإنجاز قد يمهد طريقًا جديدًا في تاريخ مبيعات الموسيقى، متوقعين أن تتجاوز مبيعات الألبوم 4 ملايين نسخة بنهاية الأسبوع، وهو رقم لم يحققه أي فنان في العصر الرقمي من قبل.

وبهذا تؤكد تايلور سويفت مجددًا أنها ليست مجرد نجمة بوب عادية، بل ظاهرة فنية عالمية تجمع بين النجاح التجاري والتميز الفني.