انخفاض ضغط الدم المفاجئ .. الأسباب والعلاج
يحدث انخفاض ضغط الدّم عندما يقلُّ ضخ الدّم الانقباضيّ عن 90 مليمتراً من الزّئبق، ويقل الضّخ الانبساطيّ عن 60 مليمتراً من الزئبق، وبالتالي تظهر بعض الأعراض التّي تدل على انخفاض ضغط الدّم.
أسباب نزول الضغط المفاجىء
انخفاض حجم الدم، أو الإصابة بفقر الدم.
حصول بعض التغيرات الهرمونيّة.
الإصابة بتوسُّع الأوعية الدمويّة.
تناول بعض الأدوية، وظهور آثارها الجانبيّة.
وجود بعض المشاكل في القلب، أو مشاكل في الغدد الصمّاء.
نقص كمية السوائل في الجسم بسبب الإسهال، أوالقيء الشديد، أو التعرض للتعرق الشديد، وخاصة عند ممارسة مجهود ما، أو وجود نزف دمويّ، الأمر الذى يؤدي إلى نقص حجم الدم.
عدم انتظام ضربات القلب.
ممارسة التّمارين الرّياضية لفترة طويلة ومُتعبةٍ، وخاصّةً رياضةَ التّأمل واليوغا.
علامات انخفاض ضغط الدّم المفاجىء
ضيق في التّنفس، ووجود صعوبة فيه بشكلٍ غير طبيعيّ.
ألم في الصّدر، وخاصّةً من ناحية القلب.
الصداع.
التّعرّض إلى تصلّب الرّقبة، وألمٍ في الظّهر.
السّعال.
الإسهال والقيء.
فقدان الوعي في بعض الأحيان.
اضطرابات النسيج الضام.
الشعور بالتعب دون بذل مجهودٍ يُذكر.
علاج انخفاض ضغط الدم المفاجئ
تناول الأطعمة المالحة بشكلٍ أكبر، وخاصّةً عند الشّعور بانخفاض ضغط الدّم. الإكثار من شرب السّوائل، بحيث لا تقلُّ كمية الماء اليوميّة عن ثمانية أكوابٍ، وخاصّةً في فصل الصّيف الحار.
مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبشكل غير مرهق، مع التّوقف وأخذ استراحة في حالة الشّعور بانخفاض ضغط الدم.
الجلوس لمدّة قصيرة بعد النهوض من النوم، وعدم الوقوف بشكلٍ مُفاجىء لتحسين الدّورة الدّموية في الجسم.
مُراعاة رفع مستوى الرّأس عن الجسد عند النّوم أو الاستلقاء.
الابتعاد عن ممارسة الأعمال الشاقّة والإجهاد، وتجنّب رفع الأحمال الثقيلة.
تجنّب التّعرض للماء السّاخن لفترة طويلة، وخاصّةً عند الاستحمام لتجنّب حالات الإغماء.
تناول وجبات طعام صغيرة على مراحل، مع التّقليل من كميّة الكربوهيدرات، وتجنّب تناول أي نوع من الأدوية قبل وجبات الطّعام.
الإكثار من شرب عصير الجزر، وجذور البنجر.
شرب كوب من حليب اللوز في الصّباح الباكر على الرّيق؛ حيث يساعد على تجنّب انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير.
الإكثار من تناول الرمان الذي يستخدم كعلاجٍ طبيعيٍّ لانخفاض ضغط الدّم.
الابتعاد عن التّعرض لأشعة الشّمس لفترة طويلة.
مُراجعة الطبيب المُختصّ في حالة تكرار انخفاض ضغط الدّم لإجراء الفحوصات المطلوبة، وتحديد السّبب، ووصف العلاج المناسب.