القهوة الخضراء وخسارة الوزن .. ما مدى فعاليتها ؟
القهوة الخضراء عبارة عن حبوب غير محمّصة، تبقى محتفظة بنسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تفتقدها حبوب القهوة السوداء خلال عمليّة التحميص.
يكثر الحديث عن دور الكبسولات التي تحتوي على القهوه الخضراء في الرجيم، فهل من إثبات علميّ واضح على مدى فعاليتها في خسارة الوزن؟ إلى الكبسولات، يروّج لفوائد حبوب القهوة الخضراء (غير المحمصة)، على صعيد الصحّة وخسارة الوزن.
فوائد القهوة الخضراء
من مركباتها المفيدة، مضادات الأكسدة، وتحديداً حمض الكلوروجينك، الذي أثبتت الدراسات العلميّة فعاليتها، على صعيد مقاومة الالتهابات في الجسم، كما التخفيف من خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات القلب.
من جهة ثانية، للقهوة الخضراء مخاطر على غرار القهوة السوداء، فالأول قد تزيد التوتّر، وترفع مستوى ضغط الدم، بالإضافة إلى القلق الذي تتسب به لشاربها، كما الاضطرابات في النوم.
من جهة ثانية، يتناول العديد من الأشخاص بعضاً من الكبسولات التي تحتوي على القهوة الخضراء، ولكن لا إثباتات علميّة عن مدى فعاليتها في خفض الوزن، وبالتالي يجب الانتباه الكم المتناول من الكبسولات المذكورة في اليوم، على أن لا يتجاوز 400 ميلليغراماً منها في اليوم.
ومعلوم أن الإفراط في تناول الكافيين ينعكس سلباً على الجسم، لنواحي التسبب بتسارع نبضات القلب، وبمشكلات في جهاز الهضم، والإلحاح في البول…
القهوة الخضراء وخسارة الوزن
على الرغم من أنّ بعض الدراسات كان أثبت فعاليتها في عمليّة خسارة الوزن، لكنّ ثمة مراجع تأخذ على هذه الدراسات، فتقول إنها ضئيلة، ولا يمكن الركون إليها. لذا، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو مفتاح خسارة الوزن، حسب الاختصاصية القاضي. أما ابتلاع حبوب القهوة الخضراء، بصورة عشوائية، غير مستحب.