التهاب الأذن الداخلية .. ما علاجه ومدى خطورته ؟
ما هي الأذن الداخلية؟
هي الجزء الثالث من الجهاز السمعي، وتضم 3 أعضاء داخلية، هم: القنوات نصف الدائرية المملوءة بالسوائل، والقوقعة على شكل حلزوني، والعصب السمعي والدهليزي؛ وهي الأعضاء القريبة من المخ، والتي تجعل التهابها أخطر أنواع التهابات الأذن؛ لأنها قد تسرب الفيروس إلى السحايا في المخ، مما يعرّض حياة المريض للخطر.
أسباب التهاب الأذن الداخلية
الكائنات الدقيقة هي السبب الأول في حدوث التهاب الأذن الداخلية، حيث يصاب المريض به عبر انتقال عدوى فيروسية أو بكتيرية له، وغالباً ما تكون فيروسات مثل الإنفلونزا وشلل الأطفال وغيرها، هي السبب الأول في الإصابة به، وقليلاً ما يكون سبب العدوى بكتيرياً.
أعراضها
القيء والدوار وطنين الأذن وفقدان السمع والشعور بالألم في الأذن والرأس، فقدان التوازن وصعوبة في المشي باستقامة.
ولعل الفارق بين الأذن الداخلية والوسطى يكمن في أنّ أعراض الأذن الوسطى تشمل ألم الحلق والجيوب الأنفية، كما يُضاف إليها الحمى، ولا تشمل أي مشكلة في التوازن والقيء، إلا أنَّ إهمال التهاب الأذن الوسطى قد ينتج عنه انتشاره.
الوقاية منها
بضع خطوات قد تساهم في الوقاية منه، أبرزها:
– الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة الأذنين.
– تجفيف الأذنين جيداً بعد الاستحمام.
– تجنّب التدخين بنوعيه الإيجابي والسلبي.
علاج التهاب الأذن الداخلية
يحتاج إلى تدخل طبي فوري، للسيطرة على العدوى في بدايتها؛ حيث سيصف الطبيب المسكنات والمضادات الحيوية اللازمة، وسيصف أيضاً قطرات للأذن إذا تطلب الأمر.