الإفتاء توضح حكم المسح على “الشَّراب”

إسلاميات, هام
الإفتاء توضح حكم المسح على "الشَّراب" للرجال والنساء عند الوضوء
0:00

الإفتاء توضح حكم المسح على “الشَّراب” للرجال والنساء عند الوضوء .. أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم المسح على الشراب للرجال والنساء عند الوضوء للصلاة، حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار الرأي الشرعي في تلك المسألة.

وفي بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى جواز المسح على الجورب (الشَّراب) في الحَضَر والسفر للرجال والنساء، شريطة أن يكون مجلدًا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترًا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين، وأن يكون طاهرًا في نفسه، وأن يكون قد لُبِسَ على طهارة. ومن الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقًا حتى لو كان خفيفًا؛ ومن القواعد المقررة أنه “لا إنكار في مختلفٍ فيه”، فمن كان في حاجةٍ ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب (الشَّرَاب) الخفيف فلا حرج عليه ناويًا تقليد من أجاز من الفقهاء.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.

4 شروط للمسح على الشراب

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أوضح في فتوى سابقة، شروط المسح على الشراب، لكي يكون المسح صحيحاً ومعتداً به، وهي أربعة شروط لابد من توافرها، وهي:

1) البدء بعد كمال الطهارة : فينبغي على المسلم أن يبدأ المسح على الخفين بعد الانتهاء من الوضوء بغسل الرجلين، ثم يدخل رجليه في الخفين، فلو غسل رجلاً وأدخلها في الخف لم يصح المسح عندئذ.

2) ستر الخفين لمحل غسل الفرض : فينبغي أن يكونا ساترين لمحل غسل الفرض من الرجلين، والمقصود بالستر هنا هو أن يكون حائل يمنع وصول الماء من خلاله.

3) تحمل الخفين للمشي المتوالي : ينبغي أن يتحمل الخفان السير المتوالي، وذلك بأن تكون المادة المصنوع منها قوية كالجلد ونحوه.

4) طاهرة الخفين : بمعنى أن يكون الخفان طاهرين في أنفسهما، بمعنى أن المادة المصنوع منها طاهرة، فلا يصنع من جلد كلب أو جلد خنزير مثلا، وكذلك غير متنجس يعني نظيف طاهر من تعلق النجاسات به.