أهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية في يومها العالمي .. تنويهاً بأهمية الدراجة وتعدّد استخداماتها، كوسيلة نقل بسيطة وزهيدة التكلفة وملائمة بيئياً، وكنشاط رياضي ممتع، تمَّ إعلان يوم الثالث من حزيران/ يونيو اليوم العالمي للدراجات. للمناسبة، يطلع القارئات على أهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية في يومها العالمي.
أهمية ممارسة رياضة الدراجات الهوائية في يومها العالمي
أهمية رياضة الدراجات الهوائية على الصعيد البيئي
يشدد اليوم العالمي للدراجات على فوائد استخدام الدراجة كوسيلة نقل بسيطة، وبأسعار معقولة، وصديقة للبيئة، إذ تسهم الدراجة في تحسين جودة الهواء وجعله أكثر نظافة والتخفيف من الانبعاثات والملوثات، كما تعدّ وسيلة نقل آمنة على الطرقات؛ تساعد على التقليل من الازدحام المروري. يعزز نظام النقل المستدام النمو الاقتصادي ويحدّ من أوجه عدم المساواة ويعمل على مكافحة تغيّر المناخ ومواجهة تداعياته .
أهمية رياضة الدراجات الهوائية على الصعيد الاجتماعي
إن تطوير ثقافة ركوب الدراجات في المجتمع؛ يعمل على تعزيز روح التسامح والمشاركة، ويحث على التفاهم والاحترام المتبادليْن، كما يسهل الاندماج الاجتماعي ونشر ثقافة السلام بين الشعوب.
أهمية رياضة الدراجات الهوائية على الصعيد الصحي
تشمل الفوائد الصحية لركوب الدراجات بانتظام الآتي:
زيادة لياقة القلب والأوعية الدموية: يقوي ركوب الدراجات عضلات القلب، ويقلل نبضاته أثناء الراحة، ويخفض من مستويات الدهون في الدم. تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية. يساهم ركوب الدراجات بانتظام في تحسين صحة القلب والرئتين والدورة الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة قوة العضلات ومرونتها: يساعد ركوب الدراجات على بناء العضلات، لاسيما حول المؤخرة وأوتار الركبة. علماً بأن الأشخاص الذين لديهم نسبة أعلى من العضلات يحرقون سعرات حرارية أكثر، حتى في حالة الخمول.
انخفاض مستويات التوتر: يقلل ركوب الدراجات الهوائية من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، كما أنه يدعم زيادة هرمون السيروتونين، والذي يمكن أن يحسّن من جودة النوم.
تقوية العظام: يساعد ركوب الدراجات على تكوين عظام قوية. يوصى بدمج هذا النشاط مع تمرين الوزن لنتائج أفضل.
انخفاض مستويات الدهون في الجسم: يمثل ركوب الدراجة أحد التدريبات المتنوعة التي تزيد من معدل التمثيل الغذائي في الجسم، وإنتاج هرمونات حرق الدهون، وكبح الشهية، ما يساعد على حرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية طوال اليوم.
تقليل القلق والاكتئاب: يمكن التقليل من حدّة حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والتوتر والقلق؛ عن طريق ركوب الدراجة بانتظام. هذا بسبب آثار التمرين نفسه، وبسبب المتعة التي يمكن أن يجلبها ركوب الدراجة.
السمنة والتحكم في الوزن: يعدُّ ركوب الدراجات طريقة جيدة للتحكم في الوزن أو إنقاصه، حيث إنه يرفع معدل الأيض ويبني العضلات ويحرق الدهون في الجسم. إذا كنتِ تحاولين إنقاص الوزن، فيجب أن يتم الجمع بين ركوب الدراجات والحمية الغذائية.
السرطان وركوب الدراجات: قد يقلل ركوب الدراجات بانتظام من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مرض السكري وركوب الدراجات: يتزايد معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 حول العالم. وتعدّ قلة النشاط البدني سبباً رئيسياً لتطور هذه الحالة. إن ركوب الدراجة الهوائية 30 دقيقة يومياً قد يخفّض خطر الإصابة بمرض السكري.
إصابات العظام والتهاب المفاصل وركوب الدراجات: يعد ركوب الدراجة شكلاً مثالياً من التمارين إذا كنتِ تعانين من هشاشة العظام؛ لأنه تمرين منخفض التأثير ولا يضع ضغطاً كبيراً على المفاصل.
أهمية رياضة الدراجات الهوائية
لركوب الدراجة الهوائية أهمية خاصة، فهي:
تمرين آمن: يعدّ ركوب الدراجات من الرياضات الأقل إجهاداً وعرضة للإصابات من أنواع الرياضات الأخرى.
تمرين عضلي جيد: يستخدم ركوب الدراجات جميع مجموعات العضلات الرئيسية أثناء قيامك بالدواسة.
تمرين سهل: على عكس بعض الرياضات الأخرى، لا يتطلب ركوب الدراجات مستويات عالية من المهارة البدنية.
جيد لبناء القوة والقدرة على التحمل: يزيد ركوب الدراجات من القدرة على التحمل والقوة واللياقة الهوائية.
في كل مكان وزمان: يمكن القيام بركوب الدراجات في أي مكان أو زمان يناسبك، سواء في المنزل؛ من خلال الدراجة الهوائية الثابتة، أو في الهواء الطلق.
طريقة ممتعة للاستمتاع بلياقة بدنية: المغامرة والشعور بالحرية والانطلاق من خلال التواجد في الهواء الطلق؛ يشجع على ركوب الدراجات بانتظام، مقارنة بالأنشطة البدنية الأخرى.
استثمار للوقت: كوسيلة من وسائل النقل، يحل ركوب الدراجات محل وقت الخمول الذي نقضيه في قيادة السيارات أو استخدام الحافلات والقطارات.
ملاحظة من إذا كنتِ تعانين مرضاً معيناً أو تتناولين أدوية محدّدة، يوصى باستشارة الطبيب قبل ممارسة بعض التمرينات الرياضية.