أمين الفتوى يوضح حكم صلة الرحم لأهل الزوج .. ما حكم صلة الرحم لأهل الزوج؟.. سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفي إجابته قال أمين الفتوى إن أهل الزوج هم والدة الزوج وأخت الزوج وعمة وخالة الزوج، كل هؤلاء ليسوا رحمًا لزوجة الابن، إلا إذا كانوا من أقاربها.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أن المعاشرة بالمعروف والمعاملة بالحسنى مطلوبة بين الناس جميعًا سواء كان بينهم زواج او غير زواج.
وتابع أمين الفتوى: لو هناك مشاكل بين زوجة الابن وأهل زوجها، في هذه الحالة من الممكن التجنب، ويبقى كل شخص في حاله وهذا يكون لتجنب المفاسد.
ونصح شلبي، قائلًا: لو لم يوجد مشاكل فيكون الأفضل هو ان تكون العلاقات ممتدة وطيبة، وأن يكون هناك تعارف وتواصل وهذا بقدر المستطاع وبحسب ظروف كل شخص.
واستشهد بقول الله- تعالى- في سورة الحجرات “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.
وكان سؤال سابق ورد إلى دار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، تقول فيه السائلة: أصبح بيتي كبيت العائلة..فهل عندما اضع حدود لأهل زوجي في بيتي أكون قاطعة للرحم؟
في إجابته، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع أن تضع الزوجة حدودا للضيوف القادمين لمنزلها، فهو بيتها، وعندما قال تعالى: “وقرن في بيوتكن” رغم انها بيوت الأزواج، أضاف البيت للمرأة لأنها تبقى في البيت لفترة أطول فهي صاحبة البيت، وأضاف شلبي أنه لذلك قال الفقهاء لا يجوز للزوجة أن يسكن أحد مع الزوجة إلا بإذنها، حتى أباه وأمه مادام لهم سكن آخر، ووضع الحدود لا مشكلة فيه، وأشار شلبي أن على أهل الزوج أن ينتبهوا لذلك ومن يأت زيارة يعرف أنه جاء زيارة فقط ولا يفتعل مشاكل بين الزوجين، “وتحدث كثيرًا هذه الأيام مشاكل بسبب تلك الأمور ولا ينتبه أحد إليها”.