أمراض الدم .. كيف تكتشف إصابتك بها ؟
تؤثر أمراض واضطرابات الدم على حياة المصابين بها، حيث تأتي مصحوبة ببعض الأعراض المزعجة التي يجب الانتباه إليها وسرعة التوجه للطبيب المختص للكشف وتلقي العلاج.
ويتكون الدم من جزء سائل، هو البلازما التي تحتوي على الماء والأملاح والبروتينات، وجزء صلب يحتوي على خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، حسبما نشر موقع “Health grades”.
أنواع أمراض الدم
وتشمل أمراض الدم الأكثر شيوعًا والتي تؤثر على حياة الملايين حول العالم:
-الأنيميا (نقص الحديد أو فيتامين بي)
– اضطرابات النزيف، مثل الهيموفيليا.
-اضطرابات التخثر والجلطات الدموية.
-سرطانات الدم مثل اللوكيميا والورم الليمفاوي والورم النخاعي.
وعادة ما تحدث تلك الأمراض بسبب التاريخ العائلي المرضي، وبعضها يختفي مع تلقي العلاج المناسب تحت إشراف الطبيب، والبعض الآخر يحتاج إلى السيطرة عليه فقط وكيفية التعايش السليم معه للوقاية من مضاعفاته.
أعراض أمراض الدم
وهناك بعض الأعراض والعلامات التي تكشف الإصابة بأحد أمراض الدم، ومن بينها ما يلي:
أعراض الأنيميا
-برودة اليدين والقدمين وشحوب الجلد.
-الإجهاد والضعف.
-تساقط الشعر وكسر الأظافر.
-الصداع والدوخة.
-عدم انتظام ضربات القلب.
-ضيق التنفس.
أعراض اضطرابات النزيف
-نزيف اللثة.
-ظهور كدمات مفاجئة على الجسم.
-زيادة دم الحيض.
-نزيف الأنف المفاجئ والمتكرر.
أعراض اضطرابات التجلط
-ألم البطن والإسهال والقيء والغثيان.
-صداع شديد وتغيرات في الرؤية والدوخة
-ألم بالصدر والشعور بعدم الراحة.
-ضيق التنفس.
-تورم وسخونة الذراع أو القدم.
أعراض سرطان الدم
-ألم العظام.
-الإجهاد والتعب.
-تورم الغدد الليمفاوية
-فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
-الرعشة والحمى والتعرق الليلي.
-العدوى المتكررة.
علامات تستوجب التوجه للطوارئ
هناك بعض العلامات التي تستوجب زيارة وحدة الطوارئ على الفور، حيث تشير إلى وجود مشكلة تهدد حياة المصاب بها، وتشمل:
-ألم بالصدر
-سعال أو قيء مصحوب بدم
-الدوخة والإغماء وفقدان الانتباه
-سرعة ضربات القلب
-صعوبة التنفس
-عدم القدرة على وقف النزيف
أسباب الإصابة بأمراض الدم
تحدث اضطرابات الدم نتيجة تطور مشكلة في واحد أو أكثر من مكونات الدم، وعادة ما ترجع لأسباب وراثية وجينية تنتقل من الآباء إلى الأطفال.
وهناك أمراض الدم التي تنشأ نتيجة سوء التغذية واتباع نظام غير صحي ومتكامل، مثل الإصابة بأنيميا نقص الحديد أو فيتامين بي.
وفي بعض الأحيان، تحدث أمراض الدم دون وجود سبب واضح، بل يمكن أن يكون مجرد خلل تلقائي، وهذا ما يظهر بالنسبة للإصابة بسرطانات الدم.
وهناك بعض العوامل التي تساهم أيضًا في الإصابة بأمراض واضطرابات الدم، مثل:
-العمر.
-أمراض المناعة الذاتية وأمراض القلب
-التعرض لأدوية أو مواد كيميائية معينة.
-أمراض الكلى والكبد والغدة الدرقية.
-التدخين.
-ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
-سوء التغذية
علاجها
يتوقف علاج أمراض الدم بناءً على نوعها وسبب الإصابة بها، ولا بد أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
علاج الأنيميا
الخطوة الأولى في علاج الأنيميا تعتمد على تحديد السبب، حيث تشمل تناول الفيتامينات والمكملات مع التغذية الجيدة لزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وفي الحالات الشديدة، ربما تكون عمليات نقل الدم ضرورية لتجديد خلايا الدم الحمراء بسرعة.
وفي بعض الحالات النادرة، يتطلب الأمر زرع نخاع عظمي أو زرع خلايا دم جذعية.
علاج اضطراب النزيف
يلجأ الأطباء عادةً إلى أنواع معينة من الأدوية لعلاج اضطرابات النزيف حسب كل حالة ونوع الاضطراب.
علاج اضطراب التجلط
يصف الأطباء بعض أدوية السيولة لمنع تكون الجلطات الدموية وتطورها، فضلاً عن تفتيت الجلطات الموجودة بالفعل. وفي بعض الأحيان، تحتاج حالات معينة إلى القسطرة لعلاج جلطات الدم.
علاجها
يشمل علاج سرطانات الدم: العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاجات الموجهة، وفي بعض الحالات، يستلزم الأمر زرع نخاع العظم أو زرع خلايا الدم الجذعية.
الوقاية من أمراض الدم
-تناول نظام غذائي صحي ومتكامل.
-الاستمتاع بوزن مثالي.
-السيطرة على الحالات الصحية المزمنة تحت إشراف الطبيب.
-الانتباه إلى الأدوية التي يتم تناولها والآثار الجانبية لها.
-ممارسة الرياضة بانتظام.