أفضل وقت لصلاة الاستخارة

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

أفضل وقت لصلاة الاستخارة

إن الشرع الشريف طلب من الإنسان إذا قدم على أمر، ولم يدر الصواب فيه أن يستخير الله تعالى، أن يصلي ركعتين بنية الاستخارة،

يقرأ في الركعة الأولى سورتي الفاتحة، والكافرون، وفي الركعة الثانية سورتي الفاتحة والإخلاص.

ثم بعد أن يسلم يدعو الله بدعاء الاستخارة المعروف (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ،

وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ:

عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ:

عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ. وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)، رواه البخاري.

هذه الصلاة ينبغي أن تكون في غير الأوقات المكروه فيها الصلاة، (بعد طلوع الشمس واستوائها أو غروبها).

وأفضل وقت لصلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل؛ أي قبل صلاة الفجر؛ لأن في هذا الوقت ينزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، ويقول سبحانه:

هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا.. هل من كذا.. حتى يطلع الفجر.

أفضل الوقت المناسب لأدائها الثلث الأخير من الليل؛ لأنه الوقت المرجو قبول الدعاء فيه واستجابته إن شاء الله، والله تعالى أعلى وأعلم.