أخطاء تضر البشرة .. على كل إمرأة أن تعتني بجمالها وبشرتها، حتى تظل حيوية ومشرقة دوماً، لكن هناك العديد من العادات الجمالية الخاطئة التي يمكن أن تضر بشرتها يجب أن تحذر منها.
معظم النساء لديهن روتين جمالي يومي، سواء في الصباح أو المساء. ومع ذلك، فإن بعض العادات قد تتسبب إلحاق الضرر بالبشرة.
إذ أن هناك العديد من الأخطاء الجمالية التي يمكن أن تقوم بها المرأة دون قصد.
وقد تبدو بشرتك جميلة وحيوية عقب تطبيق هذه العادات، ولكن بعد مرور فترة طويلة، يمكن ملاحظة هذه الاثار السلبية على الوجه.
إليك أبرز 10 أخطاء تضر البشرة تقومين بها في العناية ببشرتك، والتي تتسبب في الكثير من الاثار السلبية وتجعلك تبدين أكبر بكثير من عمرك.
أخطاء تضر البشرة
الإستحمام بماء ساخن
من المؤكد أن الماء الساخن يجعلك تشعرين بالإسترخاء، ولكنه يؤدي إلى التخلص من الطبقة الزيتية على البشرة.
والتي تحميها من البكتيريا الضارة وتجعل أكثر جفافاً لأنها تقضي على رطوبتها.
ويمكن أيضاً أن تسبب حكة وتهيج البشرة، والأفضل هو الإستحمام بالماء الفاتر أو البارد.
والبديل المثالي هنا هو حمام البخار الذي يساعد في فتح مسام البشرة وتنظيفها بعمق، وكذلك إزالة البكتيريا والسموم منها.
عدم تغيير الليفة
هل تعرفين أن ليف الحمام وكذلك المناشف يحملون أنواع كثيرة من البكتيريا التي تنتقل إلى الجسم والبشرة بعد إستخدامها؟
لهذا يجب تغييرها من حين لاخر حينما تشعرين بأنها لا تصلح للإستخدام.
أيضاً تأكدي من أن الليفة جفت تماماً في كل مرة، ولا تدعيها مبللة طوال الوقت.
ولا ينصح تماماً بإستخدام الليفة على البشرة لأنها ستسبب تهيجها وإلتهابها.
وينصح أيضاً بوجود ليفة مخصصة لكل شخص بالمنزل، وكذلك المناشف، ولا يسمح لأحد بإستخدام الأدوات الشخصية الخاصة بغيره.
غسل الوجه بشكل متكرر
النظافة أمر جيد للبشرة، ولكن لا يفضل غسل الوجه عدة مرات يومياً.
فسوف يبدو مشدوداً ونظيفاً حينها، ولكن هذا يجرد الوجه من الزيوت الطبيعية ويقضي على الطبقة الواقية التي تحافظ على ترطيب البشرة.
عند إختيار غسول الوجه، يجب الحرص على أن يكون خال من المواد الكيميائية الضارة، ولا يجب إستخدام غسول اليدين على البشرة.
إستخدام مستحضرات التجميل لسنوات طويلة
لكل مستحضر تاريخ إنتهاء، ولا يوجد أي مستحضر تجميل أبدي، ومعظم المنتجات تنتهي بعد 6 أشهر، فلا تستهيني بهذا الأمر لأنك تضرين بصحة بشرتك.
وكذلك ينطبق الأمر على الفراشي والإسفنجات الخاصة بتطبيق المكياج.
والتي يجب غسلها جيداً مرة في الأسبوع على الأقل لضمان نظافتها وتخليصها من البكتيريا والجراثيم التي تنتقل إلى البشرة من خلالها.
يمكن غسل فراشي المكياج بالشامبو والماء، فهذا يساعد كثيراً في نظافتها، أو شراء مستحضر غسل فراشي المكياج.
الضغط أو فتح الحبوب
إذا ظهر في وجهك أي حبوب أو بثور سوداء فلا تقومي أبداً بالضغط عليها أو فتحها للتخلص منها، فهذه أخطاء جمالية تضر بالبشرة،
هذه الطريقة سوف تتسبب في وجود بقع وندبات واثار ذات مظهر غير محبب في وجهك.
والتفسير في هذا أنك عندما تقومين بالضغط عليها، فسوف تدفعين البكتيريا إلى الداخل دون أن تدري.
بالتالي التسبب في وجود ثقوب بالوجه يصعب التخلص منها.
والحل المثالي هنا هو القيام بوضع مستحضر طبي يساعد في التخلص من الحبوب والبثور.
أو يمكن تطبيق بعض الوصفات الطبيعية الفعالة لتنظيف وتطهير البشرة.
عدم غسل الوجه بعد المكياج
كم يبدو الفراش مغرياً للنوم عند العودة إلى المنزل بعد يوم شاق من العمل! ولكن هذا ليس مبرر لعدم غسل البشرة وإزالة المكياج.
حيث أن مستحضرات التجميل جميعها مكونة من مواد كيميائية ضارة على البشرة، وكلما بقيت على الوجه كلما زادت من ضررها وأسرعت من الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
ولذلك لا ينصح بإبقاء المكياج على البشرة لفترات طويلة، ويجب إستخدام مزيل مكياج جيد للتأكد من إزالة المكياج تماماً، ولكن ينصح بعدم الضغط على الجلد بقوة أثناء إزالته، ولكن كوني لطيفة على بشرتك.
الإكثار من تقشير البشرة
من الضروري أن تقومي بتقشير بشرتك بين الحين والاخر، ولكن لا تكرري هذا أكثر من مرة أسبوعياً.
وخاصةً إذا كنت تتمتعين ببشرة حساسة.
فالتقشير المتكرر يؤدي إلى حدوث إلتهابات في البشرة لأنك أيضاً تخلصيها من العناصر الطبيعية التي تحميها من العوامل الجوية السيئة والبكتيريا الضارة.
فرك العينين لإزالة الماسكارا
تعتبر الماسكارا من أكثر مستحضرات التجميل التي يصعب إزالتها من على الرموش.
ولكن هذا لا يعني إتباع طريقة خاطئة في التخلص منها عن طريق فرك العينين.
لأن هذا يسبب تلف الجلد في المنطقة حول العين ويسرع من ظهور الخطوط الرفيعة.
كما يمكن أن يؤدي هذا إلى سقوط الرموش، وخاصةً أن الرموش تقل كثافتها مع تقدم العمر، وبالتالي سوف يصبح الأمر ملحوظاً فيما بعد.
يفضل إستخدام مزيل المكياج المخصص للعين لإزالة الماسكارا ويجب إستخدامه برفق في هذه المنطقة.
عدم تطبيق واقي الشمس كل ساعتين
قد تستخدمين أفضل أنواع واقي الشمس وتختارين عامل الـSPF المناسب لبشرتك، ولكن لا تشعري بالنتائج المرغوبة منه.
وهذا يعود إلى عدم تأمين بشرتك من خلال تطبيق هذا الواقي كل ساعتين حتى وإن كنت تجلسين في غرفة مكيفة.
فكم يبدو الأمر هاماً أن تضعي واقي الشمس على بشرتك أكثر من مرة في اليوم لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
أن أشعة الشمس قوية بما يكفي لإختراق النوافذ الزجاجية والوصول إلى بشرتك، كما أنه سيحمي الوجه من ظهور النمش أو تصبغ البشرة.
ولا تنسي تطبيق واقي الشمس على جميع أنحاء الوجه والعنق بالتساوي، لتضمني نتائج أفضل وحماية أقوى.
كما يجب أن تحاولي تجنب التعرض لأشعة الشمس في ذورتها بقدر المستطاع، ولا تزداد عن 10 إلى 15 دقيقة 3 إلى 4 مرات أسبوعياً لكي يمتص الجسم فيتامين د دون أن تتأثر البشرة ويحدث تلف في الجلد.
إستخدام علاجات البشرة دون إستشارة
ما تستخدمه صديقتك حتماً لن يناسبك، لأن لكل بشرة علاجات تناسبها بإختلاف نوعها، ولا يجب أن يكون هذا من خلال إجتهادات شخصية.
إستشيري طبيب الجلدية بشأن أي مشكلة تمرين بها وتحتاج إلى علاج، ولا تستهيني بالأمر وتجربي في بشرتك.
وفي حالة أردت معالجة مشكلات بسيطة في البشرة، فلتجربي الوصفات الطبيعية التي لا تؤدي إلى إحداث ضرر بالبشرة.