آلام الساقين.. تعرفي على أسبابها وكيفية علاجها.
ألم الساقين عند النساء له أسباب عديدة، منها البسيط الذي يمكن علاجه بالراحة، ومنها الأكثر تقدماً الذي يحتاج إلى علاجات متخصصة من قبل الطبيب المعالج وفقاً لكل حالة.
وغالباً ما تكون طرق الوقاية من آلام الساقين سهلة، حيث يُنصح بممارسة الرياضة لتحسين الدورة الدموية.
وقبل مزاولة التمارين ولتجنُّب الإصابات مثل الإجهاد والألم وما إلى ذلك، من المهم ممارسة تمارين التمدد أو الجمع بين رياضتك وتقوية العضلات.
اكتشفي في الآتي أسباب ألم الساقين عن النساء:
التعب
يمكن أن يكون الإرهاق المرتبط بالحياة اليومية سبباً للألم أو الانزعاج في الظهر والرقبة وفي الساقين أيضاً.
فبعد يوم طويل من التسوق أو العمل المنزلي، من الطبيعي أن تشعري بعدم الراحة في ساقيك. ولعلاج ذلك، اتبعي عادات جيدة، مثل أخذ فترات راحة منتظمة، واغتنام الفرصة للتمدد وترطيب الجسم.
الألم العضلي
امرأة تؤدي حركات رياضية قد تسبب لها ألم الساقين
العديد من آلام الساق لها أصول عضلية. يمكن أن يكون لألم العضلات أسباب مختلفة، منها طريقة الجلوس السيئة أو الوقوف لفترات طويلة في العمل أو في أثناء ممارسة الرياضة، أو الحركات المتكررة، أو الإجهاد أو حتى التعب.
ويمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة، مثل التشنجات، الأوجاع والإجهاد العضلي.
يتميز إجهاد العضلات بتلف الألياف العضلية لمجموعة العضلات المستخدمة، وهو يتألف من ثلاث درجات: شد الألياف، أو تمزقها الجزئي، أو تمزقها الكامل.
وعادة عضلات الأطراف السفلية هي الأكثر تأثراً.
ربما يكون من المفيد الإطلاع على الوقت المثالي لممارسة الرياضة من أجل خفض السكر في الدم وفق خبيرة
متلازمة الأرجل الثقيلة
متلازمة الأرجل الثقيلة هو مصطلح يجمع بين الأعراض التي يُعتقد أنها ناجمة عن ركود الدم في الأوردة أو ما يُسمى بالقصور الوريدي؛ حيث إن ضعف الدورة الدموية في أثناء العود الوريدي؛ أي عندما يرتفع الدم من عضلات الجزء السفلي من الجسم نحو الرئتين لتزويدها بالأكسجين، يسبب ذلك.
وتشمل الأسباب: الوراثة، ونمط الحياة المستقر، وزيادة الوزن أو الوقوف لفترات طويلة.
وتشمل أعراض متلازمة الأرجل الثقيلة الآتي:
شعور بالثقل.
ألم منتشر.
إحساس بالوخز أو الخدر.
تورم، خاصة حول الكاحل.
الألم أو الانزعاج الذي يزداد سوءاً في وقت متأخر من اليوم أو في الطقس الحار.
الألم الذي يزداد سوءاً بعد الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة.
الكسر الإجهادي
الكسر الإجهادي هو إصابة في العظام، وعادةً ما يكون ذلك بسبب الإجهاد المتكرر و/أو المفرط.
كسور الإجهاد تصيب بشكل خاص الرياضيين والرياضيَّات. قد تشمل الأسباب ارتفاع حجم التدريب، أو الحركات المتكررة، أو بذل جهد غير عادي ومفرط، أو سوء الأسلوب.
يمكن أن تؤثر هذه الحالة في عظام مختلفة. وفي الساق يُعد كسر الإجهاد أمراً شائعاً، حيث يشعر المصاب بألم في الجزء الداخلي من الساق، فوق الكعب “البنية العظمية للكاحل”، وغالباً ما يُوصف بأنه ألم عميق.
آلام العظام
يمكن أن يكون لألم الساق أصل عظمي، مثل التهاب السمحاق، هذا الهيكل عبارة عن غشاء يحيط بالظنبوب؛ ما يسبب ألماً في أسفل الساق، قد يكون مصحوباً بأعراض أخرى، مثل:
طراوة عند لمس السطح الداخلي للظنبوب.
تورم موضعي في المنطقة المؤلمة.
زيادة الألم عند نزول الدرج أو المشي السريع.
زيادة الألم عند ملامسة القدم للأرض أو عند الاصطدام في أثناء الجري على سبيل المثال.
آلام الظهر
قد يرتبط ألم الساق بالحالات التي تؤثر في أجزاء أخرى من الجسم. ألم عرق النسا، ويعني “ألم العصب الوركي”، هو حالة تسبب الألم على طول العصب الوركي.
وهذا العصب هو الأطول في جسم الإنسان، حيث يبدأ من أسفل الظهر، وينقسم إلى فرعين يواصلان رحلتهما حتى أصابع القدمين.
ويمكن لعرق النسا، الذي يتوافق مع القرص أو الضغط أو التمدد أو الضرر أو تحسس هذا العصب، أن يسبب آلام الظهر أو حتى ألم في الساق.
يُوصف الألم بأنه إحساس بالصدمة الكهربائية والحرقان. يمكن أن يسبب عرق النسا أيضاً شعوراً بالخدر ويسبب فقدان قوة العضلات. قد تتم ملاحظة صعوبة في تثبيت القدم على الأرض.
أسباب أخرى لآلام الساقين
تشمل الأسباب الأخرى لألم الساق التي تؤثر في إحدى الساقين أو كلتيهما ما يلي:
التهاب الأوتار، أو التهاب الوتر.
الفيبروميالجيا، التي تسبب آلاماً عضلية منتشرة قد يصعب تشخيصها في البداية.
هشاشة العظام في الركبة أو الكاحل.
التهاب المفاصل أو أي روماتيزم التهابي.