حمية الثلج سهلة وسريعة المفعول في إنقاص الوزن .. يساعد تناول الثلج على حرق السعرات الحرارية، ما يجعله وسيلة متاحة تساغد علي إنقاص الوزن.
حمية الثلج سهلة وسريعة المفعول في إنقاص الوزن
تتطلّب إذابة مكعب من الثلج بذل الجسم مزيداً من الطاقة، ما يسمح باعتماده وسيلة لإنقاص الوزن. يوضح الدكتور براين وينر، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في نيو جيرسي وأستاذ مساعد في كلية روبرت وود جونسون الطبية، في حديث إلى المجلة الطبية الواسعة الانتشار Annals of Internal Medicine ، أنه يمكن للثلج أن يكون مكمّلاً للنظام الغذائي العام وأسلوب حياة للذين يحرصون على الحفاظ على جسم رشيق وصحي. ويضيف وينر أنه “أثناء تناول الثلج، فأنت تخدم غرضين؛ فأنت تحرق السعرات الحرارية، ولا تأكل الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.”
رجيم الثلج
وفقاً لحسابات وينر، فإنَّ تناول لتر واحد من الثلج يحرق نحو 160 سعرة حرارية، وهو ما يعادل الطاقة لركض ميل واحد. في المقابل، يحذر وينر من الإفراط في تناول الثلج؛ لما قد يترتب عليه من آثار سلبية؛ إذ يصبح بمثابة الجرعة السامّة، بالنسبة لمعظم الناس. ويوصي بتجنّب تناول أكثر من لتر واحد من الثلج؛ لتجنّب انخفاض حرارة الجسم أو التبريد غير المعتاد للجسم، حيث إن بعض الأعضاء لا تعمل على النحو الأمثل عندما تنخفض درجة حرارة الجسم كثيراً. في حين يعدّ تناول لتر واحد من الثلج آمناً، بعيداً عن أية عواقب سلبية على الأشخاص الأصحاء. بالنسبة للغالبية العظمى من البالغين والأطفال، لا يبدو أن هناك أي موانع لاستخدام حمية الثلج، مع الحرص على مراقبة كمية الثلج التي يتناولها الأطفال وربطها بأوزان أجسامهم، وقدرتهم على الإبلاغ عن أي مشاكل قد يواجهونها عن طريق تناول الثلج.
كما يفضّل تجنّب اتباع رجيم الثلج أثناء الطقس البارد، أو عندما يكون الجسم شديد الحرارة أيضاً. بعد الجري، على سبيل المثال، يبذل الجسم الطاقة لتبديد الحرارة الزائدة الناتجة عن التمرين. فتناول كميات كبيرة من الثلج، بينما يحاول المرء الهدوء بعد التمرين، فإنَّ بعض الحرارة الناتجة عن التمرين سيتم تحييدها عن طريق برودة الجليد، ما يقلل من بعض فوائد حرق الطاقة من التمرين.
قواعد رجيم الثلج
1. خفض الحرارة:
تجنّب تشغيل التدفئة في الخريف؛ حتى تصبح ضرورية للغاية. وعندما تفعلين ذلك؛ اجعلي درجة الحرارة أقل من المعتاد ( 19-20 درجة مئوية).
2. فتح النافذة:
الزجاج المزدوج المحكم يخلق بيئة دافئة وخانقة لا تفيد أجسامنا على الإطلاق؛ عندما يتعلق الأمر بحرق الدهون. حتى لو كنت تفعلين ذلك لمرة واحدة كل ساعة في الشتاء، دعي الهواء البارد يتسلل إلى الداخل.
3. النوم في غرفة أكثر برودة:
قلّلي من الأغطية وسماكة اللحاف إذا لزم الأمر، وافتحي نافذة. النوم في غرفة مبردة إلى 19 درجة مئوية يساعد على تحفيز الدهون البنية الجيدة وحثّ الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية في ساعات النهار.
4. حمام أكثر برودة:
تبدو هذه الخطوة قاسية بعض الشيء، لذا يكفي التمتع بشلال بارد في نهاية الاستحمام. جرّبي دشاً دافئاً لمدة 5 دقائق (غير حارق) يليه 10-20 ثانية من الماء البارد؛ لتعتادي على درجة الحرارة المنخفضة.
5. تبديل درجات الحرارة:
تستجيب الدهون الجيدة لدينا بشكل أفضل للتغيرات في درجة الحرارة الداخلية دون السماح للغرف بالتسخين الشديد. يمكننا بسهولة تحمل تغيرات بمقدار درجتين مئويتين في الساعة، لذا بدّلي درجة الحرارة في غرفتك من 16 درجة مئوية إلى 19 درجة مئوية كل 60 دقيقة.
6. الخروج:
ابذلي جهداً لقضاء ما يعادل 5-10 دقائق على الأقل لكل ساعة من ساعات استيقاظك في الهواء الطلق.
7. الثياب المناسبة:
احمي أطرافك في الطقس شديد البرودة. أعطِي الأولوية لغطاء الأذن أو القبعة والقفازات والجوارب.