ترامب يُعلن إتفاقًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران خطوات نحو السلام

أخبار عالمية

استمع الي المقالة
0:00

ترامب يُعلن إتفاقًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران : خطوات نحو السلام؟

في تطور مفاجئ يعكس جهودًا دبلوماسية مكثفة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل إلى إتفاق كامل لوقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

هذا الإعلان، الذي جاء في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، يمثل بارقة أمل لإنهاء حالة التوتر والتصعيد المستمرة بين الطرفين.

تفاصيل الإتفاق : جدول زمني لوقف التصعيد

وفقًا لتصريحات ترامب، فإن إسرائيل وافقت على هذا الإتفاق بشكل كامل، على أن يبدأ سريانه في غضون 6 ساعات من الإعلان.

وبموجب القرار الأمريكي، فإن إيران هي من ستبدأ رسميًا بوقف إطلاق النار. وبعد مرور 12 ساعة كاملة من قرار طهران بوقف إطلاق النار، ستبدأ إسرائيل هي الأخرى في الإلتزام به.

وهكذا، أعلن ترامب أن النهاية الرسمية للحرب الجارية بين تل أبيب وطهران ستكون بعد 24 ساعة من بداية تنفيذ الاتفاق.

سياق الإعلان : رد إيراني “ضعيف” وشكر مسبق

يأتي هذا الإعلان في أعقاب تعليق سابق لترامب على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر. فقد وصف الرئيس الأمريكي آنذاك الرد الإيراني على تدمير منشآتها النووية بأنه “ضعيف جدًا”.

وفي تصريحاته مساء الإثنين، أضاف ترامب أنه يود شكر إيران على إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم، وهو ما سمح بعدم سقوط ضحايا.

هذا الشكر، وإن كان يبدو متناقضًا مع وصفه للرد الإيراني، إلا أنه يشير إلى قناة تواصل غير معلنة ربما تكون قد مهدت الطريق لهذا الإتفاق.

دعوة للسلام : تشجيع للطرفين

تصريحاته، دعا ترامب إيران إلى المضي قدمًا نحو السلام في المنطقة، مشجعًا إسرائيل على إتخاذ الخطوة ذاتها.

هذه الدعوة للسلام، التي تأتي متزامنة خبر أن ترامب يُعلن إتفاقًا لوقف إطلاق النار ، تؤكد على الرغبة في تهدئة الأوضاع وخلق بيئة مواتية للحوار بدلًا من التصعيد.

إن هذا الإتفاق، إن تم الإلتزام به بالكامل، قد يمثل نقطة تحول حاسمة في العلاقات المتوترة بين إسرائيل وإيران، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية لتعزيز الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم هو مدى إستمرارية هذا الإتفاق وقدرته على الصمود أمام التحديات المستقبلية.