إنطلاقة سوق البحر الأحمر أجندة عالمية تقودها 45 دولة ونخبة 2025
يترقَّب عشّاق الفنّ السابع إنطلاق مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة الأسبوع المقبل إذ أعلنت إدارة المهرجان تفاصيل برنامج «سوق البحر الأحمر» والتي تُعدُّ إحدى أكبر المنصات السينمائية في العالم العربي وسوف تُقام فعالياتها بين السادس والعاشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) القادم.
وفي هذا السياق تستقطب السوق هذا العام ما يزيد على 160 جهة عرض من أكثر من 45 دولة حول العالم كما أنه سُجِّلت زيادة تُقدَّر بـ 20 في المائة في عدد الأجنحة مقارنة بالدورة السابقة مما يؤكد تنامي أهمية هذه المنصة.
برنامج شامل للنهوض بالصناعة السينمائية
تطرح السوق باقةً واسعةً من الأنشطة التي تجمع بين المواهب الصاعدة وصنّاع الأفلام الناشئين وروّاد الصناعة الإقليميين والدوليين وبالتالي يتمّ ذلك عبر سلسلة موسَّعة من الجلسات الحوارية وورشات العمل والدورات التدريبية المتخصِّصة والتي تُنظَّم بالتوازي مع «سوق مشاريع البحر الأحمر».
إضافة إلى ذلك تعود سلسلة الندوات ببرنامج محادثات رفيع المستوى يقدّم رؤى معمَّقة حول المشهد السينمائي العالمي.
قضايا جوهرية ومتحدثون مرموقون
إنطلاقة سوق البحر الأحمر تُشارك في هذه الجلسات الممتدّة على مدى أيام السوق نخبة من أبرز الشخصيات المؤثّرة وأصحاب الرؤى المستقبلية في مختلف قطاعات السينما.
وهدفها مناقشة قضايا جوهرية تسهم في صياغة محتوى الشاشة اليوم من بينها تمكين الذكاء الإصطناعي والإنتاج المشترك وقطاع البثّ وتنامي قاعدة الجمهور السعودي وطبيعة المشروعات التي تحظى بإهتمام الجهات الداعمة.
وعلى سبيل المثال يضم البرنامج مجموعة من المتحدّثين المرموقين من أمثال حمزة علي (ووترميلون بيكتشرز) وأنمار القرشي (ڤوكس سينما) وإيمان مزهر جبران (نتفلكس) وعلاء كركوتي (ماد سوليوشنز ومركز السينما العربية) وغيرهم الكثير من المؤثرين العالميين.
منصات متخصصة وشراكات دولية
تقدّم «سوق البحر الأحمر 2025» منصةً بارزةً لشركاء مختارين في القطاع السينمائي لإستضافة جلساتهم المتخصِّصة ضمن البرنامج وهذا بدوره يتيح لهم عرض مبادراتهم ومناقشة قضاياهم والإضاءة على المستجدات الصناعية في بلدانهم أو مناطقهم.
وقد تولَّى إعداد هذه الفعاليات كلٌّ من الصندوق الثقافي وأمازون استوديوز ووكالة الثقافة الأفريقية وجامعة الرياض للفنون ووزارة الثقافة والسياحة التركية وسينمات الهند والقنصلية الباكستانية وشركة «ميلانو تالنت فاكتوري».
برنامج «مواهب السوق» وتوسّع «الجواهر»
يواصل برنامج «مواهب السوق» تعزيز حضور المواهب السينمائية الصاعدة في السعودية والعالم العربي من خلال برنامج متكامل يجمع بين الورشات المتخصِّصة والإرشاد المهني والحوارات التفاعلية.
وللعلم يشهد برنامج «الجواهر» هذا العام توسُّعاً ملحوظاً عبر أربعة مسارات مترابطة تعكس التزام المبادرة بتطوير القدرات الإبداعية والمهنية.
مسار «جواهر صنّاع الأفلام» : برنامج خاص بالمُخرجين المشاركين بأعمال قصيرة.
مسار «إتقان النقد السينمائي» : منصة لإستكشاف دور النقد في تشكيل المشهد الثقافي.
مسار «جواهر الفيلم القصير» : يركّز على دعم صنّاع الأفلام الناشئين في مراحل التطوير والإنهاء.
مسار «المحترفين الصاعدين» : يقدّم برنامج إرشاد مهني بدعم من شركاء رئيسيين مثل «صنّاع كان».
فرص التواصل المهني اليومية
تقدّم السوق فرصاً يومية للتواصل المهني بالتعاون مع هيئات وشركاء دوليين بما في ذلك مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي وإستوديوهات سييرا ووكالة الثقافة الأفريقية وجامعة جنوب كاليفورنيا.
بالإضافة إلى ذلك يتيح فريق البرنامج عبر فعالية «شبكة السوق» فرصة يومية للحاضرين للتواصل المباشر مع خبراء القطاع في إجتماعات قصيرة مدّتها 15 دقيقة تعزّز فرص تبادل الخبرات وبناء العلاقات.
الخلاصة
ستُقام «سوق المشاريع» المعلن عنها سابقاً بالتزامن مع فعاليات السوق مُقدّمة أربعين مشروعاً سينمائياً وتلفزيونياً في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج والتي بدورها تُضيء على المواهب والقصص المميّزة من أفريقيا وآسيا والعالم العربي.














