الجانب الآخر من العملة: نظرة على عيوب نوكيا G42
بينما يقدم هاتف Nokia G42 5G حزمة جذابة من الميزات بأسعار تنافسية، لا يخلو الأمر من بعض النقاط التي قد تعتبر عيوبًا بالنسبة لبعض المستخدمين. من المهم تقييم هذه الجوانب لتكوين صورة شاملة عن الهاتف قبل اتخاذ قرار الشراء.
أولاً، على الرغم من دعم الهاتف لشبكات الجيل الخامس، إلا أن الأداء العام لمعالج Snapdragon 480+ 5G قد لا يكون كافيًا لتلبية تطلعات المستخدمين الأكثر طلبًا. هذا المعالج، على الرغم من كونه فعالاً للمهام اليومية والتصفح، قد يواجه صعوبة في التعامل مع الألعاب ذات الرسوميات العالية أو التطبيقات الثقيلة، وقد تظهر بعض البطء أو التأخير عند فتح تطبيقات متعددة أو التبديل بينها بسرعة. بالنسبة للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء قوي لتجربة ألعاب سلسة أو تحرير الفيديو، قد لا يكون نوكيا G42 هو الخيار الأمثل.
ثانيًا، جودة الشاشة، بالرغم من معدل التحديث 90 هرتز، تعتمد على تقنية IPS LCD. في حين أنها توفر ألوانًا جيدة وزوايا رؤية مقبولة، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى شاشات AMOLED التي تقدمها بعض الهواتف المنافسة في نفس الفئة السعرية أو ما يقاربها. شاشات AMOLED توفر ألوانًا أكثر حيوية، درجات سواد أعمق، وتباينًا أفضل، مما قد يجعل تجربة المشاهدة أقل إبهارًا على Nokia G42 مقارنة ببعض البدائل.
ثالثًا، على الرغم من الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل، فإن أداء الكاميرات الثانوية (الماكرو والعمق) غالبًا ما يكون محدودًا في هذه الفئة من الهواتف. عدسة الماكرو غالبًا ما تكون بدقة 2 ميجابكسل ولا تقدم تفاصيل كافية لالتقاط صور مقربة مميزة، بينما عدسة العمق تخدم فقط في تحسين تأثيرات البوكيه. قد يلاحظ المستخدمون أن جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة، بالرغم من التحسينات التي تدعيها نوكيا، قد لا تكون استثنائية مقارنة بالهواتف ذات المستشعرات الأكبر أو معالجة الصور الأكثر تقدمًا.
نقطة أخرى قد تثير الجدل هي تصميم الهاتف من البلاستيك بالكامل. على الرغم من أن هذا يساعد في خفض التكلفة وربما يقلل من احتمالية الكسر عند السقوط، إلا أنه قد لا يمنح الهاتف شعورًا بالفخامة أو المتانة الذي يفضله بعض المستخدمين. قد يكون عرضة للخدوش والتآكل بمرور الوقت بشكل أسرع من الهواتف ذات الإطارات المعدنية أو الخلفيات الزجاجية.
أخيرًا، قد تكون سياسة التحديثات من نوكيا، والتي تعد بسنتين من تحديثات نظام التشغيل وثلاث سنوات من التحديثات الأمنية، أقل جاذبية مقارنة ببعض المنافسين الذين يقدمون فترات دعم أطول، خاصة في الفئة الاقتصادية التي بدأت تولي اهتمامًا أكبر لدعم البرامج على المدى الطويل.
