6 علامات حيوية لانخفاض الإستروجين تحت سن الثلاثين

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

ما الذي تخبركِ به الأعراض؟ 6 علامات حيوية لانخفاض الإستروجين تحت سن الثلاثين

 

يُعتبر انقطاع الطمث قبل سن الثلاثين (المعروف طبياً باسم قصور المبيض الأولي) تحدياً تشخيصياً ونفسياً كبيراً. تكمن خطورته في أن الأعراض الناتجة عن انخفاض الإستروجين لا تؤثر فقط على الدورة الشهرية، بل تمتد لتشمل أنظمة الجسم الحيوية مثل العظام والقلب. لذا، يجب على الشابة أن تنظر إلى الأعراض كـ “علامات حيوية” تخبرها بأن مستويات الإستروجين قد انخفضت بشكل خطير. عدم معالجة هذا الخلل في هذه السن المبكرة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب التاجية لاحقاً.

1. جفاف الجلد والعينين وتغير في نسيج الشعر: الإستروجين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على مرونة الجلد ورطوبته. عندما تنخفض مستوياته، قد يصبح الجلد جافاً ورقيقاً، وقد تظهر التجاعيد الدقيقة بشكل أبكر. كما يمكن ملاحظة زيادة في تساقط الشعر أو أن يصبح الشعر أكثر جفافاً وهشاشة. جفاف العينين أيضاً هو عرض شائع نتيجة تأثير نقص الهرمون على الأغشية المخاطية.

2. عدم القدرة على التركيز أو “ضبابية الدماغ”: تؤثر مستويات الإستروجين بشكل مباشر على الوظائف الإدراكية، وخاصة الذاكرة قصيرة المدى والقدرة على التركيز. قد تشعر الشابة المصابة بضبابية في التفكير أو صعوبة في تذكر الأشياء البسيطة، وهو ما يُعرف بـ “ضبابية الدماغ”. غالباً ما يتم ربط هذا العرض بالتوتر بدلاً من الخلل الهرموني.

3. التغير في الرغبة الجنسية (زيادة أو نقصان): قد تلاحظ الشابة انخفاضاً ملحوظاً في الدافع والرغبة الجنسية (الليبيدو) نتيجة نقص الإستروجين والتستوستيرون. وفي حالات نادرة، قد تشير التغيرات الهرمونية المتقلبة في المراحل المبكرة إلى زيادة مؤقتة. أي تغير جذري في الرغبة الجنسية يستحق التقييم.

4. زيادة في التهابات المسالك البولية: يؤدي نقص الإستروجين إلى ترقق بطانة الإحليل والمثانة، مما يجعل المنطقة أكثر عرضة للالتهابات المتكررة. إذا كانت الشابة تعاني من نوبات متكررة وغير مبررة من التهابات المسالك البولية أو سلس البول الطفيف، فقد يكون ذلك علامة غير مباشرة على قصور المبيض الأولي.

5. آلام المفاصل وتصلبها (بدون سبب إصابة): يساعد الإستروجين في الحفاظ على صحة الغضاريف والمفاصل ويقلل من الالتهاب. انخفاضه المفاجئ قد يؤدي إلى شعور بآلام وتصلب في المفاصل، خاصة في الصباح. هذا العرض يُشبه التهاب المفاصل الخفيف ولكنه غالباً ما يكون نتيجة نقص هرموني.

6. زيادة الوزن غير المبررة (خاصة حول منطقة البطن): تغير توزيع الدهون في الجسم، مع زيادة التركيز حول منطقة البطن، هو مؤشر معروف لانخفاض الإستروجين. على الرغم من اتباع نفس النظام الغذائي، قد تجد الشابة صعوبة في السيطرة على وزنها أو ملاحظة تغير في شكل الجسم.

في حال ظهور اثنين أو أكثر من هذه الأعراض بالتزامن مع عدم انتظام الدورة، يجب استشارة طبيب النساء لإجراء فحص هرموني (FSH و LH والإستروجين) للتأكد من التشخيص والبدء بخطة علاجية لحماية صحة العظام والقلب.