طريقة غسل الأنف للتعافي بشكل أسرع من نزلات البرد
يُعد غسل الأنف بمحلول ملحي من أكثر الطرق فعالية لتخفيف أعراض نزلات البرد وتسريع التعافي، خاصة مع زيادة انسداد الأنف وصعوبة التنفس في الأيام الأولى من الإصابة. تعتمد هذه الطريقة على ترطيب الأغشية المخاطية وتنظيف الممرات الأنفية من الفيروسات، البكتيريا، الأتربة، والمواد المسببة للتهيج، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى بشكل أسرع.
ويؤكد الأطباء أن غسل الأنف المنتظم يساعد في تقليل الالتهاب داخل الجيوب الأنفية، ويقلل من تراكم الإفرازات التي تسبب الصداع وثقل الرأس. كما أن استخدام المحلول الملحي يعمل على موازنة درجة الرطوبة داخل الأنف، ما يمنع الجفاف ويخفف من الشعور بالحرقان أو الحكة.
تتم عملية غسل الأنف عادة باستخدام حقنة بلاستيكية صغيرة أو وعاء “نيتي بوت”. يُحضّر المحلول الملحي بخلط نصف ملعقة من الملح مع كوب من الماء الدافئ المعقم. يميل الشخص رأسه إلى الجانب فوق الحوض، ثم يضخ المحلول بلطف في فتحة الأنف العلوية حتى يخرج من الفتحة الأخرى، ثم يكرر العملية في الجهة المقابلة.
ويشير الخبراء إلى أن غسل الأنف مرتين يوميًا خلال فترة نزلة البرد قد يساهم بشكل ملحوظ في تقليل مدة المرض. كما أن هذه الطريقة آمنة للأطفال بشرط استخدام أدوات مناسبة وبكميات أقل من الماء. ويُفضل تجنب استخدام ماء الصنبور مباشرة، واستبداله بماء معقم أو مغلي مسبقًا.
وينصح الأطباء أيضًا بتجنب مشاركة أدوات غسل الأنف لتفادي انتقال العدوى، بالإضافة إلى تنظيف الأداة جيدًا بعد كل استخدام. ويمكن إضافة بعض القطرات من محلول صودا الخبز للحفاظ على توازن الحموضة إذا كان الشخص يعاني من حساسية أنفية.














