سلمان خان تحت حراسة مشددة بعد اغتيال صديقه المقرب
توفي الصديق المقرب من النجم سلمان خان، السياسي الهندي بابا صديق، متأثرًا بإصابته بالرصاص أمس، بعد إطلاق النار عليه من قبل مهاجمين مجهولين.
حيث نقل بابا صديق إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه، وتم القبض على اثنين من المشتبه بهم، ويحقق قسم الجرائم في مومباي في القضية، ولكن لم يتحمل وتوفي نتيجة إصابته.
وكان الفنان سلمان خان في أوائل صفوف المتقدمين لتقديم واجب العزاء في بابا صديق، وظهر عليه علامات التأثر والحزن لما حدث مع صديقه المقرب.
وظهر سلمان خان في فيديوهات تم تداولها عبر السوشيال ميديا يحاول شق طريقه عبر حشد بعد زيارة منزل السياسي بابا صديق في مومباي.
وانتشرت حالة من الفوضى عندما حاول سلمان زيارة عائلة بابا، وعلى الرغم من أنه كان محاطًا بأفراد الأمن، إلا أن حشدًا من الناس تجمع حوله عندما غادر المنزل.
ونشر مصور باباراتزي مقطع فيديو على إنستجرام للممثل وهو يسير إلى سيارته، وأظهرت الصور الحارس الشخصي لسلمان، يرافقه وهو يمشي عبر الحشد.
وكشفت عدد من التقارير الهندية أنه تم تشديد الحراسة حول سلمان خان خوفا من أن يلق نفس مصير صديقه الراحل لشدة العلاقة بينهما.
بابا صديق معروف بإقامة حفلات إفطار يحضرها النجوم كل شهر رمضان في مومباي، وغالبًا ما كان يحضر هذه الحفلات النخبة في بوليوود، وكان سلمان خان وشاروخان وسانجاي دوت وغيرهم من روادها كل عام.
كما شهد حفل إفطار بابا صديق عام 2013 لحظة حاسمة عندما دفن سلمان وشاروخ الأحقاد وتعانقا بعد عداء دام لسنوات بعد المناوشات في حفل عيد ميلاد كاترينا كيف عام 2008.