وزير البترول يعلن توقيع 12 اتفاقية بترولية بمليار دولار مع شركات عالمية

بيزنس, هام

استمع الي المقالة
0:00

وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا قال إن الاتفاقيات الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا والمقرر عرضها على البرلمان لاستكمال إجراءاتها القانونية تعكس التنوع والتطور والنجاح الذي حققه قطاع البترول على مدار السنوات الماضية.

وقدرته على استثمار النجاحات فى مجال الاكتشافات والإنتاج لجذب شركات عالمية كبرى، للعمل بأنشطة البحث والاستكشاف في مصر لأول مرة.

وزير البترول يعلن توقيع 12 اتفاقية

ولفت الوزير – في بيان اليوم – إلى أن الـ12 عشرة اتفاقية الجديدة مع شركات “شيفرون” الأمريكية و”اديسون” الإيطالية، و”بي بي” الإنجليزية و”توتال” الفرنسية و”شل” الهولندية و”نوبل” الأمريكية و”كوفبيك” الكويتية و”مبادلة” الإماراتية.

وذلك بواقع 8 اتفاقيات للشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” اثنتان منها بشرق البحر المتوسط و6 بمنطقة غرب المتوسط و3 اتفاقيات لشركة جنوب الوادى القابضة للبترول بالبحر الأحمر.

واتفاقية لهيئة البترول بالصحراء الغربية وتبلغ استثمارتها بحد أدنى حوالى أكثر من مليار دولار.

بالإضافة إلى حوالى 19 مليون دولار منح توقيع لحفر 21 بئرًا.

وأضاف “الملا” أن الدولة المصرية الحديثة حققت نجاحات لافتة واقتحمت تحديات صعبة بإرادة سياسية قوية وتكاتف شعبي.

موضحا أن الدولة وفى القلب منها قطاع البترول المصرى لازالت تعمل على تحقيق المزيد.

مشيرا إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل وفق استراتيجية تتسم باتساع الرؤية والمرونة.

وحظيت بثقة الشركات العالمية الكبرى العاملة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج والخدمات البترولية.

وحققت نتائج أعمال متميزة خلال السنوات الست الماضية يشار إليها بالبنان.

وأكد “الملا” أن طرح المزايدات العالمية ومن ثم العودة إلى توقيع اتفاقيات بترولية جديدة كان نقطة الانطلاق والعودة واستعادة ثقة الشركاء والمستثمرين وزيادة الأنشطة البترولية.

من خلال توقيع 84 اتفاقية بترولية جديدة خلال السنوات الست الماضية مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز.

باستثمارات حدها الأدنى حوالى 15 مليار دولار ومنح توقيع أكثر من مليار دولار لحفر 351 بئرا.

الاستقرار السياسى

وأوضح أن الاستقرار السياسى الذى تحقق بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق قطاع البترول العديد من نتائج الأعمال المتميزة وفى مقدمتها اكتشافات بترولية وغازية جديدة مع سرعة تنفيذ وتنمية مشروعات الغاز الطبيعى وتعظيم المكون المحلى .

فضلًا عن الالتزام بسداد المستحقات المتأخرة للشركاء الأجانب ومرونة عقد الاتفاقيات البترولية جعل من أنشطة البحث .

والاستكشاف قبلة استثمارية ومحط أنظار الشركات العالمية التي تدرك جيدا الاستدامة التى تتسم بها استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية.

واستكمل: “وكذلك المرونة وبعد النظر ووضوح الرؤية والقدرة على مواكبة الأحداث.

وأن ذلك قد ظهر جليا فى مواكبة قرار ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والذى واكبه الاتفاق على مشروع تجميع بيانات جيولوجية.

ومن ثم طرح أول مزايدة عالمية بالبحر الأحمر وإعلان نتائجها والعمل على الانتهاء من إجراءات عقد اتفاقياتها البترولية.

كما يتم ولأول مرة تكثيف أعمال البحث والاستكشاف فى منطقة غرب المتوسط.

مما يحافظ على الثروات الطبيعية ويؤكد على سيادة الدولة على كامل حدودها البحرية والبرية”.

ملف الغاز فى شرق المتوسط

وأشار وزير البترول إلى أهمية الخطوات التى اتخذتها مصر فى التعامل مع ملف الغاز فى شرق المتوسط وإصرارها على التعامل العادل وانشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمظلة لهذه الأنشطة تحفظ حقوق الجميع فى الاستفادة من الثروات الطبيعية بالمنطقة وفق القوانين والأعراف الدولية التى تقرها الأمم المتحدة والقواعد العالمية المنظمة لترسيم الحدود والتى اتبعتها مصر فى ترسيم حدودها مع السعودية وقبرص.

وأردف: “أن اختيار القاهرة كمقر للمنتدى يمثل مركز انطلاقة قوية لجذب وزيادة أنشطة شركات الخدمات البترولية العالمية.

بما يتوافر خلاله من فرص استثمارية متميزة بالاستفادة من موقع مصر وقربه من الاكتشافات الغازية الكبيرة التي تحققت في الدول المجاورة”.

مؤكدا أن مشروع مصر للتحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعى دعوة مصرية تهدف لمزيد من التعاون.

ويفتح آفاقا كبيرة للاستثمار وإقامة الشراكات ويحقق استغلالا اقتصاديا متميزا.

لما تملكه مصر من مقومات الموقع والإنتاج والصناعة والنقل والبنية الأساسية”

واختتم أن “تحفيز الكوادر البترولية المصرية وتدريبها المستمر وإعادة هيكلة قطاع البترول وتحديث وتطوير بنيته الأساسية يحظى بأهمية كبرى ضمن منظومة التطوير والتحديث لقطاع البترول الذى يعمل حاليا على ان يكون نموذج عمل يحتذى به”.