وداعًا النجم إبراهيم شيكا .. رحلة “أمل وألم”.. وفاة إبراهيم شيكا تتصدر التريند (ما القصة؟)
تصدرت وفاة لاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، عناوين الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد صراع مرير مع مرض السرطان. وقد أثارت قصة شيكا تعاطفاً واسعاً بين الجماهير، حيث كانت رحلته في الحياة مزيجاً من الأمل والألم.
تفاصيل القصة
بداية الواعدة : بدأ إبراهيم شيكا مسيرته الكروية كظهير أيسر في نادي الزمالك، وكان يعتبر من المواهب الواعدة في الكرة المصرية.
ثم إنتقل للعب في أندية أخرى مثل المقاولون العرب وطلائع الجيش .
تحديات الحياة : توقفت مسيرة شيكا الكروية لفترة بعد وفاة والدته، مما أثر عليه بشكل كبير.
ثم عاد للعب في أندية الدرجتين الثانية والثالثة، لكن المرض كان له رأي آخر .
الصراع مع المرض : أصيب شيكا بمرض سرطان المستقيم، وخاض صراعاً شرساً مع المرض.
ما هو سرطان المستقيم؟
أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية، أن سرطان القولون والمستقيم هو نوعٌ من السرطان يصيب القولون (الأمعاء الغليظة) أو المستقيم، ويعد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم. ويمكن أن يسبّب أذى وخيماً وحتى الموت.
ويزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مع التقدم في العمر، وتصيب معظم حالاته الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.
ثم تدهورت حالته الصحية تدريجياً، وفقد الكثير من وزنه، وأصبح يجلس على كرسي متحرك.
الرحيل المؤلم : في النهاية، غيّب الموت إبراهيم شيكا عن عمر يناهز 28 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد أثارت وفاته حزناً عميقاً في الوسط الرياضي وبين الجماهير.
ردود الفعل : وقد نعاه العديد من الرياضيين والإعلاميين والجماهير، وأعربوا عن حزنهم وتعاطفهم مع أسرته.
وقد نعي وزير الشباب والرياضة وأحمد مصطفى زيزو ومحمد صبحي اللاعب الراحل.
وقد رفعت جماهير الأهلي لافتة في المدرجات أثناء مباراة بيراميدز تنعي بها اللاعب الراحل
رحلة إبراهيم شيكا كانت مزيجاً من الأمل والألم، حيث بدأ مسيرته الكروية بشكل واعد، لكن المرض أنهى حياته بشكل مأساوي. وقد تركت قصته أثراً عميقاً في قلوب الكثيرين، وتذكرهم بأهمية تقدير الحياة ومواجهة التحديات بإيمان وصبر. وداعًا النجم إبراهيم شيكا وندعو له بالرحمة والمغفرة ونتقدم من أسرة لايف بتقديم العزاء والدعاء لأهله وذويه بالصبر والسلوان .