هل يجوز زيارة المسجد النبوي للمرأة للحائض؟
أجابت دار الإفتاء المصرية بقولها:
أولًا: يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي في المسجد النبوي وتذهب إليه بقصد الزيارة، لما رواه ابْنَ عُمَرَ قال:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ إِلَى الْمَسَاجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ».
ثانيًا: ينبغي للمرأة المسلم أن تبتغي بكل عمل وجه الله تعالى، فلتحرص أن يكون حظها من الخروج إلى المسجد
هو الأجر والثواب لا الإثم والعقاب، قال تعالى: «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء» (سورة البينة: 5)،
وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَتَى الْمَسْجِدَ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ».
ثالثًا: إذا ذهبت المراة إلى المسجد النبوي عليها أن تستر عورتها وهي جميع بدنها ماعد الوجه والكفين،
وأن ترتدي ملابس فضافضة لا تصف ولا تشف ولا تحدد معالم جسدها،
رابعًا: تجنب أكل الثوم والبصل، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ»،
خامسًا: غض البصر،قال تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ» (سورة النـور: 31)،
سادسًا: عدم مزاحمة الرجال في دخول المسجد النبوي والخروج منه.