نصائح مهمة للعناية بالأذن من الالتهابات.
تعتبر العناية بالأذن جزءاً مهماً من الرعاية الصحية العامة، حيث تلعب الأذن دوراً هاماً في الحفاظ على الصحة والراحة العامة للفرد. يوفر الاهتمام بالأذن الوقاية من الإصابة بالأمراض والمشاكل المرتبطة بالأذن، ويساعد في الحفاظ على جودة السمع والتوازن.
تشمل أساليب العناية بالاذن الاستماع السليم والحماية من الضوضاء العالية، وتجنب إدخال الأجسام الغريبة إلى الأذن، والحفاظ على نظافة الأذن بطرق آمنة ومناسبة. كما ينصح بالتوجه إلى الطبيب المختص في حالة وجود أي مشكلة أو ألم في الأذن، للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
بالاهتمام الدوري والمنتظم بالأذن، يمكن الحفاظ على صحة الأذن والحد من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بها، مما يسهم في تحسين الجودة العامة للحياة والصحة الشاملة للفرد.
كشفت الجمعية الألمانية لطب الأنف والأذن والحنجرة إن التهاب قناة الأذن هو التهاب يصيب قناة الأذن الخارجية، التي تصل من طبلة الأذن إلى خارج الدماغ.
وأوضحت الجمعية أن التهاب قناة الأذن يحدث بسبب البكتيريا أو الفطريات، والتي تتوغل داخل الأذن عبر الجروح الصغيرة، التي تحدث مثلاً بسبب استخدام أدوات حادة لتنظيف الأذن كالأعواد القطنية، أو مشابك الشعر، أو بسبب الماء المتبقي في الأذن، والذي يشكل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا؛ لذا يُسمى هذا الالتهاب أيضاً باسم “أذن السباح”.
وتتمثل أعراض التهاب قناة الأذن في الشعور بألم وحكة في الأذن مع احمرار الأذن وتورمها، بالإضافة إلى مشاكل السمع والحمى.
وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم بواسطة المضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب يرجع إلى البكتيريا، أو بواسطة مضادات الفطريات، إذا كان سبب الالتهاب يكمن في الفطريات.