ميزة جديدة من ChatGPT تثير خوف المستخدمين.. تفاصيل.
ChatGPT هو نموذج لغوي متقدم يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتوليد النصوص. يتميز بقدرته على فهم وتوليد النصوص بشكل طبيعي، مما يجعله أداة ممتازة للتفاعل مع المستخدمين في سياقات متعددة، بما في ذلك المحادثات اليومية والمساعدة في الأعمال وتوليد المحتوى الإبداعي.
يستخدم ChatGPT تقنيات التعلم العميق والشبكات العصبية الاصطناعية لفهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص بناءً على السياق والمحتوى المقدم له. يعتمد على مجموعة واسعة من البيانات لتدريبه، مما يسمح له بتوليد إجابات دقيقة ومفيدة لمجموعة متنوعة من الاستفسارات والمواضيع.
بفضل مرونته وقدرته على التكيف مع مختلف السياقات والمواضيع، يعتبر شات جي بي تي أداة قوية وموثوقة للتفاعل مع المستخدمين وتلبية احتياجاتهم في مجموعة متنوعة من السيناريوهات والمجالات.
روبوت ChatGPT يتيح ميزة “الذاكرة” للمستخدمين
مع أن تلك الميزة قد تثير مخاوف بعض المستخدمين بشأن الخصوصية، لكنها من المفترض أن تجعل تجربة استخدام ChatGPT شخصية على نحو أكبر وتقلل من معدل الإجابات الخاطئة
أعلنت شركة OpenAI إطلاق ميزة الذاكرة Memory الجديدة في روبوت ChatGPT التي تسمح للروبوت بتذكر معلومات محددة تخص المستخدمين وتقديم الإجابات اعتمادًا عليها.
وبدأت الشركة إتاحة الميزة الجديدة للمستخدمين المشتركين في خطة بلس Plus في كافة دول العالم باستثناء المستخدمين في الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية.
وقالت الشركة في منشور لها عبر حسابها الرسمي في منصة إكس إنها تعتزم إتاحة ميزة “الذاكرة” مستقبلًا للمشتركين في خطط فرق العمل وعملاء الشركات وروبوتات GPT المخصصة التي يمكن الحصول عليها من متجر GPT وإضافتها إلى الروبوت.
وتعمل ميزة الذاكرة الجديدة في روبوت ChatGPT بطريقتين؛ الأولى هي إخباره بمعلومات محددة على نحو مباشر كالوظيفة أو محل العمل أو لغة البرمجة المفضلة أو أسماء الأبناء ورؤساء العمل وغير ذلك. وأما الطريقة الثانية، فهي السماح للروبوت بالتقاط بعض التفاصيل والمعلومات في سياق المحادثات معه.
وكانت الشركة قد أعلنت عن الميزة أول مرة منتصف شهر فبراير الماضي، وقد كانت تلك الميزة قيد الاختبار حتى إطلاقها.
ويمكن للمستخدمين إضافة المعلومات التي يريدون من ChatGPT تذكرها على نحو دائم، لكي تكون إجاباته دومًا متسقة معها، ويمكن للمستخدمين تعديل تلك “الذكريات” أو حذفها أو تعطيل تلك الميزة كليًا من الإعدادات إن أرادوا ذلك، علمًا بأن الشركة قد صممت تلك الميزة لتتجاهل تسجيل المعلومات الحساسة في الذاكرة تلقائيًا.
ومع أن تلك الميزة قد تثير مخاوف بعض المستخدمين بشأن الخصوصية، لكنها من المفترض أن تجعل تجربة استخدام ChatGPT شخصية على نحو أكبر، وتقلل من معدل الإجابات الخاطئة.