محمد صلاح ينعي صديقه دييغو جوتا.. لحظة وداع حزينة تهز ليفربول.
في خبر صادم أحزن جماهير كرة القدم، نعى النجم المصري محمد صلاح زميله وصديقه المقرب في نادي ليفربول، اللاعب البرتغالي دييغو جوتا، الذي وافته المنية إثر حادث سيارة مروع وقع صباح الثالث من يوليو 2025 في إسبانيا. وقد عبّر صلاح عن حزنه الشديد وتأثره الكبير بفقدان جوتا، وقطع إجازته ليعود سريعًا إلى إنجلترا للمشاركة في توديع صديقه.
تفاصيل الحادث الأليم
وقع الحادث في إحدى الطرق السريعة بإقليم زامورا، حين كان جوتا يقود سيارته برفقة شقيقه أندريه. وبحسب مصادر مقربة، انفجر أحد الإطارات أثناء السير بسرعة عالية، مما أدى إلى انحراف السيارة واشتعالها فور الاصطدام. ورغم سرعة استجابة فرق الإنقاذ، إلا أن جوتا وشقيقه فارقا الحياة في موقع الحادث.
محطات من مسيرة جوتا
رغم أن جوتا لم يتجاوز الـ28 من عمره، إلا أنه ترك بصمة مميزة في عالم الكرة. بدأ مسيرته الاحترافية في نادي باسوس دي فيريرا، ثم انتقل إلى أتلتيكو مدريد، وبعدها لمع نجمه مع وولفرهامبتون. وفي عام 2020، انضم إلى نادي ليفربول الإنجليزي حيث تألق بشكل لافت، مسجلاً عشرات الأهداف الحاسمة، وكان له دور مؤثر في تحقيق عدد من الألقاب المحلية والدولية.
على المستوى الدولي، شارك جوتا في العديد من البطولات مع منتخب بلاده البرتغال، وكان من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب خلال دوري الأمم الأوروبية.
ردود فعل حزينة وصلاح في الصدارة
انهالت رسائل التعزية من نجوم الكرة حول العالم، وكان النجم محمد صلاح من أوائل من عبّر عن حزنه العميق، حيث نشر كلمات مؤثرة على حساباته الرسمية، مؤكدًا أن جوتا لم يكن زميلًا فقط، بل أخ وصديق حقيقي داخل وخارج الملعب.
رحيل دييغو جوتا يمثل خسارة موجعة لعالم كرة القدم، خاصة لنادي ليفربول وجماهيره، ولرفاقه الذين شاركهم الإنجازات واللحظات الصعبة. وستبقى ذكراه حاضرة في قلوب محبيه، فيما يستمر محمد صلاح في التعبير عن وفائه وتقديره لواحد من أقرب أصدقائه في الملاعب.